لقي الطفل "أحمد أمين المجيدي"- 10 سنوات - مصرعه يوم الثلاثاء الماضي في مدينة إب بسبب الكهرباء التي باتت في إب مصدر رعب وعذاب بل تمارس دور القاتل الذي يصاد الأطفال ويصادر فرحتهم بالعام الدراسي الجديد. شهود عيان قالوا إن الأطفال الإخوة الثلاثة (هاجر وأحمد وعلي) كانوا يلعبون في سطح المنزل الكائن وسط المدينة بجوار جامع عمر بن الخطاب وأثناء لعبهم اقترب أخيهم الأكبر أحمد من طرف سطح المنزل وفجأة سقط من السطح لتحاول بعد ذلك أخته هاجر(7) سنوات وأخيها الأصغر علي (5) سنوات أثناء محاولتهما إنقاذه لكنهما لم يفلحا ونجا بأعجوبة وهما لا يعرفان بأن تلك الأسلاك الكهربائية المكشوفة وذات الضغط العالي ستكون سبباً في وفاته الطفل أمين وصدمة والديه من بعده. وقالت مصادر مقربة من الطفل المتوفي بأن والده يعتزم رفع دعوى قضائية ضد مؤسسة الكهرباء في إب التي تسبب بالعديد من الخسائر البشرية والمادية والتي كان آخرها وفاة أسرة عبد الرقيب الحجري بأكملها في منطقة ميتم قبل بضعة أشهر وكان سببها أسلاك الضغط العالي المكشوفة.