دشنت اليوم شبكة النماء للمنظمات الأهلية الملتقى التدريبي الرابع للمنظمات الأهلية بأمانة العاصمة وإقليم آزال وإقليم سبأ وإقليم تهامة وإقليم حضرموت وإقليم عدن. وفي الحفل الذي أقيم اليوم بصنعاء قال عبدالرحمن الشميري المدير التنفيذي لشبكة النماء اليمنية: إننا ندشن اليوم الملتقى التدريبي الرابع وهو تقليد سنوي تدشنه شبكة النماء كل عام في إطار هدفها الذي أنشئت من اجله وهو رفع وبناء قدرات منظمات المجتمع المدني لتصبح قادرة على أداء دورها في تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف الشميري: وتهدف شبكة النماء من خلال هذا البرنامج وأنشطتها الأخرى إلى الانتقال منتظمات المتجمع من شعار التغذية إلى شعار التنمية بحيث تصبح هذه المنظمات شريك فاعل مع القطاع الخاص والعام لتحقيق تنمية مستدامة شاملة، وأشار إلى أن من أهداف هذا الملتقى إبراز دور شركة MTNفي تحمل مسئوليتها المجتمعية الغائبة عن كثير من القطاعات خاصة القطاع الخاص ونستطيع أن نقول أنها مقصرة في دورها تجاه المجتمع. وأكد الشميري وجود شراكة بإنشاء وتأهيل معامل تقنية وتم تسليم أول معهد في شهر فبراير بداية العام وهناك معهدين آخرين في إقليم عدن والمعهد الآخر في محافظة تعز في إقليم الجند، مضيفاً: المسئولية المجتمعية هي الرائدة في إنشاء هذه الفعاليات والملتقيات. متمنياً على منظمات المتجمع المدني اليمنية أن تعي دورها بالفعل وترفع شعار ننتقل من التغذية إلى التنمية وأن تسهم إسهام فاعل ونكون شركاء مع القطاع الحكومي في تحقيق مخرجات الشراكة. وعليها أن تعي أن دورها ليس تقديم الخدمة ولكن دورها هو العمل المساند للدولة والدافعة للدولة بسن تشريعات وقوانين لتقديم الخدمات الأفضل للمجتمع. ونحن أنور الكاهلي ممثل شركة MTNأوضح أن هذا الملتقى يعقد للسنة الثانية على التوالي وشركة MTNترعاه حصرياً إيمانا منها بدور الشراكة بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ، وأضاف: وشركة MTNتعزز وتدعم مثل هذه المبادرات ونستمر في ذلك ودعمنا مستمر لجميع المنظمات التي تخدم المتجمع انطلاقاً من مسئولياتنا، مشيرا إلى أن الشركة تخصص ما نسبته 1% من أرباحها لدعم المجتمعات اليمنية. عبدالرؤوف السميري مسئول المشاريع ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي قال: قد تم اعتماد برنامج دعم الشباب ورأى البرنامج الإنمائي مع حكومة اليابان وتركيا أن تبدأ ببرنامج مساعدة الشباب لتمكينهم اقتصاديا وبدأ المشروع نهاية 2012، وأضاف: لقد تم تطبيق نظام العمالة مقابل النقد بالإضافة إلى مهارات إدارة الأعمال، وأشار إلى أن برنامج الأممالمتحدة أطلاق مسابقة أفكار والتي تتكون من 16 جائزة كل جائزة تقدر قيمتها ب20 الف دولار ويحصل كل فائز على هذا المبلغ يساعده في إقامة المشروع من الناحية الفنية والاستشارية. مؤخراً تم توقيع تمديد المشروع لعام 2015 وامتدت المشاريع لتصل عدد المحافظات المستهدفة إلى تسع محافظات بدلا عن ثلاث محافظات وهناك منهجية جديدة للتعامل مع منظمات المتجمع المدني، نحن ضمن الاحتياجات التي اتضحت لنا من خلال علمنا هو افتقاد المجتمع إلى المعاهد المهنية المتخصصة والمناهج المتطورة. من جهته أكد مجيب الفاتش مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة أن هناك دوائر خمس يجب أن تعمل بشكل متكامل وهي تبدأ بالدولة والجهات الرسمية ثم القطاع الخاص ثم منظمات المتجمع المدني والإعلام والمجتمع وهذه هي الدوائر التي يجب أن تستقيم بشكل كامل، وأضاف: ما نحتاجه من منظمات المجتمع المدني هو الكثير المراجعات حتى على مستوى البناء المؤسسي ونحتاج إلى التخصص. وأوضح الفاتش أنه بعد أحداث عام 2011م زادت عدد المنظمات بنسبة 30% حتى وصل عدد المنظمات التي تم تأسيسها حد 13 ألف منظمة، مشيرا إلى أن كثير من المنظمات لا تستمر في التقدم وذلك لغياب البناء المؤسسي، وأضاف: نشد على مسألة الانتقال من مسألة التغذية إلى التنمية، وخاطب الفاتش منظمات المجتمع المدني قائلاً:انتم من تغطون عورات الحكومة والدولة وانتم تقدمون أشياء لا تقدمها الدولة، نحتاج إلى قيادات جديدة في العمل التطوعي والمؤسسي ونحتاج إلى قيادات جديدها لديها حراك ومؤسسي داخل هذه المؤسسات. وفي نهاية الحفل استعرض لطف الغباري برنامج الملتقى التدريبي.