أكد المتهم "صالح عبدالحبيب الشاوش" الذي تصفه الأجهزة الأمنية احد اخطر عناصر تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الثانية في جلسة محاكمته اليوم بصحة الاعترافات المنسوبة إليه في محاضر جمع الاستددلات وتحقيقات النيابة بتنفيذه سبع عمليات إرهابية مع آخرين من عناصر القاعدة في محافظتى حضرموتومأرب، منها تفجير بوابة الأمن المركزي بسيئون بسيارة ديانا كان على متنها اثنين طن ونصف من المتفجرات والتي راح ضحيتها عدد من الجنود. وقد طلب الشاوش من القاضي محسن علوان رئيس المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم وعدم المماطلة كونه معترف بما جاء من أقوال منسوبة إليه دون ضغط أو إكراه، لكن رئيس المحكمة حدد الاثنين القادم موعدا للمرافعات الختامية قبل حجزها للحكم . ومن بين العمليات الإرهابية التي اعترف بها الشاوش والتي كان يستخدم فيها دراجة نارية مع آخرين مهاجمته مصافي النفط بصافر بمحافظة مأرب بثلاثة صواريخ كاتيوشا وتفجير أنبوب نفط في وادي ساه تابع لشركة توتال الفرنسية والهجوم على نقاط أمنية ومحاولة اغتيال مدير الأمن السياسي بحضرموت عبدالله الجريزع، إضافة إلى تجهيزه سيارات مفخخة وعبوات ناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية. وأكد المتهم الذي قبض عليه في 28 يناير 2010م عندما كان يحاول القيام بعملية انتحارية بواسطة حزام ناسف انه كان يعمل خبيرا في صناعات المتفجرات في خلية تريم الذي كان يقودها الصريع حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن بتريم، وقبض عليه وبحوزته حزام ناسف وألغام ومسدس وقنابل وتلفونات سيار ووثائق هوية مزورة ومفاتيح يدوية لفك الأقفال ودراجة نارية وجهاز لا سلكي وفلاش. واستمعت المحكمة إلى التقارير الرسمية الصادرة من الإدارة العامة للإدالة الجنائية بمحافظة حضرموت مصورة حول العمليات الإرهابية التي نفذها الشاوش بالاشتراك مع عناصر قاعدة آخرين. كما قدم الادعاء العام تقرير مفصل عما يحتويه الفلاش من مجلدات بها ملفات عن صناعة المتفجرات والأسلحة والأحزمة والعبوات الناسفة وندوات عن الجهاد وغيرها. هذا وقد لقي أحد ضباط الأمن السياسي بحضرموت مصرعه مساء أمس الجمعة برصاص مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية. وقال مصدر أمني في تصريح السبت إن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية قاما باغتيال عبد العزيز باشراحيل أثناء وجوده مع أسرته في أحد الأسواق غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وأضاف المصدر: إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عناصر متشددة من تنظيم القاعدة لها صلة بالحادث. وكانت السلطات اليمنية منعت استخدام الدراجات النارية في يونيو/ حزيران الماضي بمحافظة أبين الجنوبية، بعد تسجيل 28 هجوما شنها ناشطون بواسطة دراجات منذ بداية العام استهدفت عناصر في المخابرات اليمنية.