سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم (الشاوش) يقر للمرة الثالثة أمام المحكمة بالتهم المنسوبة إليه ويطالب بسرعة تنفيذ الحكم الأجهزة الأمنية تصفه بأخطر عناصر القاعدة، والجزائية تحجز قضيته للنطق بالحكم الإثنين القادم..
حددت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بامن الدولة بالعاصمة صنعاء الاثنين القادم موعدا لجلسة نطق الحكم في قضية المتهم "صالح عبدالحبيب صالح الشاوش" احد اخطر عناصر تنظيم القاعدة في اليمن حسب وصف الأجهزة الأمنية له. وقد خاطب المتهم الشاوش ويبدو على وجه الغضب القاضي محسن علوان رئيس المحكمة الذي ينظر في القضية طالبا منه أن ينطق الحكم في جلسة اليوم وان يسرع في تنفيذ الحكم، لكن القاضي علوان رد عليه بان هناك إجراءات قانونية ينبغي العمل بها. ولم يقدم الشاوش مرافعته الختامية المحددة في جلسة محاكمته الثالثة اليوم الإثنين 11/10/2010م كونه مقر للمرة الثالثة أمام المحكمة بالأقوال المنسوبة إليه في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات بتنفيذه سبع عمليات إرهابية مع آخرين من عناصر القاعدة في محافظتى حضرموتومأرب، منها تفجير بوابة الأمن المركزي بسيئون بسيارة ديانا كيا على متنها اثنين طن ونصف من المتفجرات والتي راح ضحيتها عدد من الجنود. واستمعت المحكمة إلى المرافعة الختامية للنيابة الجزائية أكد فيها ممثل الادعاء بان المتهم القاعدي الشاوش الذي كان ينفذه عملياته الإرهابية مستخدما درجة نارية، اشترك في عصابة مسلحة استهدفت المنشئات الأجنبية والأمنية والعسكرية وشخصيات أمنية يمنية تهدد امن وسلامة اليمن سياسيا واقتصاديا واجتماعية وعلى المستوى الداخلي والخارجي. مبينا أنهم ينطلقون من فهم خاطئ للإسلام وتعاليمه السمحاء، حيث شرعوا لأنفسهم قتل الناس وإلحاق الضرر والأذى بالوطن، وان معظم التشريعات حرمت هذه الأعمال وشدد على ردعها. كما قدم الادعاء العام تقرير مفصل عما يحتويه فلاش كمبيوتر من 270 مجلد تحوي 9 آلاف ملف عن صناعة المتفجرات والأسلحة والأحزمة والعبوات الناسفة وندوات عن الجهاد وغيرها. واستعرض الادعاء العام تقارير الأدلة الجنائية والكتابية والمضبوطات التي وجدت بحوزة المتهم، وطلب من المحكمة بالحكم على المتهم بأقصى العقوبة المقرة شرعا وقانون ليكون عبره له ولغيره. ومن بين العمليات الإرهابية التي اعترف بها الشاوش مهاجمته مع آخرين قاعديين مصافي النفط بصافر بمحافظة مأرب بثلاثة صواريخ كاتيوشا وتفجير أنبوب نفط في وادي ساه تابع لشركة توتال الفرنسية والهجوم على نقاط أمنية ومحاولة اغتيال مدير الأمن السياسي بحضرموت عبدالله الجريزع، إضافة إلى تجهيزه سيارات مفخخة وعبوات ناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية. وأكد المتهم الذي قبض عليه في 28 يناير 2010م عندما كان يحاول القيام بعملية انتحارية بواسطة حزام ناسف انه كان يعمل خبيرا في صناعات المتفجرات في خلية تريم الذي كان يقودها الصريع حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن بتريم، وقبض عليه وبحوزته حزام ناسف وألغام ومسدس وقنابل وتلفونات سيار ووثائق هوية مزورة ومفاتيح يدوية لفك الإقفال ودراجة نارية وجهاز لا سلكي وفلاش. هذا وقد لقي أحد ضباط الأمن السياسي بحضرموت يدعى عبدالعزيز باشراحيل مصرعه مساء الجمعة الماضية برصاص مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية يشتبه حسب المصادر الأمنية بان الجناة من القاعدة. وذلك أثناء تواجد المسئول الأمني مع أسرته في احد الأسواق غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وكانت السلطات اليمنية منعت استخدام الدراجات النارية في يونيو/ حزيران الماضي بمحافظة أبين الجنوبية، بعد تسجيل 28 هجوما شنها ناشطون بواسطة دراجات منذ بداية العام استهدفت عناصر في المخابرات اليمنية هذا وتعقد المحكمة الجزائية بمحافظة حضرموت اليوم أولى جلساتها لمحاكمة 12 متهم من عناصر القاعدة فضلا عن تسلمها ملفات عشرة أشخاص من خليه فوه الإرهابية بينهم سعودي يدعى عبدالله الجوير للبدء في محاكمتهم .