قال رئيس المكتب السياسي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إن الهدنة الجديدة التي تأتي بعد أيام من انهيار هدنة أولى، هي "إحدى الوسائل أو التكتيكات سواء لغرض توفير مجال مناسب لإنجاح المفاوضات أو من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة". وأضاف مشعل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "الهدف الذي نُصرّ عليه هو تلبية المطالب الفلسطينية وأن يعيش قطاع غزة دون حصار، هذا أمر لا تراجع عنه". ويطرح الفلسطينيون عددا من المطالب، بينها رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر مقابل الموافقة على تهدئة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بنزع سلاح المقاومة في غزة وضمانات بعدم استخدام المساعدات لإعادة بناء الأنفاق حتى توقف عملياتها العسكرية ضد القطاع. وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في الثامن من يوليو/تموز الماضي عن استشهاد 1939 فلسطينيا، وجرح نحو عشرة آلاف، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل 64 من جنودها وثلاثة مدنيين جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية وهجماتها. وأعلنت مصر أمس الأحد موافقة الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين على هدنة جديدة تمتد إلى 72 ساعة، وتبدأ منتصف ليلة الأحد إلى الاثنين.