أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن هدنة في قطاع غزة باستثناء منطقة شرق رفح تبدأ الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين ولغاية الساعة الخامسة مساء.. فيما اعتبرتها حركة /حماس/ بأنها محاولة لصرف الأنظار عن المجازر الإسرائيلية في القطاع. وقال بيان صادر عن وزارة الجيش الإسرائيلي إن هذه الهدنة لن تسري على مناطق في جنوب القطاع خاصة في مدينة رفح. من جهتها اعتبرت حركة /حماس/ إعلان الاحتلال عن تهدئة إنسانية من جانب واحد، بأنه "محاولة لصرف الأنظار عن المجازر الإسرائيلية". وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري فجر اليوم، "إن حماس لا تثق بمثل هذه التهدئة".. داعياً الشعب الفلسطيني لأخذ الحيطة والحذر. إلى ذلك قال رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ خالد مشعل إن الحركة لن توافق على اتفاق هدنة يتضمن وجود قوات إسرائيلية في غزة.. مشيرا إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية ضد العدوان يعد انتصارا. وأكد مشعل في مقابلة مع شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأميركية أن الوقف الدائم لإطلاق النار مرتبط بالتوصل لاتفاق يقره الجانبان الفلسطينى والإسرائيلي يضمن مطالب الفلسطينيين، وأولها إنهاء حصار غزة. وشدد مشعل على أن حماس نقلت لوزير الخارجية الأميركي جون كيري عن طريق وزير الخارجية القطري خالد العطية أنها لن توافق على أي هدنة بوجود قوات إسرائيلية بالقطاع. وأشار مشعل إلى أن أي وجود للقوات الإسرائيلية داخل غزة لتدمير الأنفاق لا يعني أن هناك هدنة، بل هو استمرار للعدوان، وللمقاومة الفلسطينية الحق في الدفاع عن نفسها والتعامل مع القوات الإسرائيلية المعتدية والموجودة داخل أراضي غزة بالطرق اللازمة. وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ أنه قد يوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار لأغراض إنسانية، لكنه سيدعم وقفا طويل الأمد لإطلاق النار إذا غيرت إسرائيل سياستها تجاه تقييد حركة البضائع والأشخاص إلى داخل قطاع غزة.