نفذ عدد من أكاديميي جامعة صنعاء وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام بوابة الجامعة تنديدا بحادثة الإغتيال التي تعرض لها زميلهم المفكر والناشط السياسي وأستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل . ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "إغتيال علماءنا.. إغتيال لوطننا" .."لا لإستهداف كوادرنا التعليمية " .. "سينتصر القلم على السيف وسينتصر العلم على الجهل وسينتصر التسامح على العنف" وقرأ زملاء الشهيد الفاتحة على روحه". وفي الوقفة وصف رئيس الجامعة أ.د عبدالحكيم الشرجبي أن إغتيال الشهيد المتوكل فاجعة بكل المقاييس كون المتوكل يمثل العقل اليمني والفكر المدني والحس الديمقراطي . وقال رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة د.محمد الظاهري أن الشهيد المتوكل جمع بين النظرية والتطبيق وكان قدوة في العالم البسيط المتواصل وان عملية إغتياله هي ضمن ظاهرة الإغتيال السياسي في وطن فقد الحكمة وظهر الجلادون والخونة حد تعبيره. وشدد الدكتور الظاهري على إستكمال الأهداف المدنية للشهيد المتوكل متمنياً ألا تسجل الجريمة ضد مجهول وأن ينال المجرمون عقابهم . وأشار بيان نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التي دعت للوقفة أن الحادثة البشعة ضمن جرائم إستهداف خيرة الكوادر الأكاديمية بجامعة صنعاء كمحاولة فاشلة لزعزعة وإستهداف أمن الوطن وإستقراره . وأدان البيان بشدة الجريمة واصفا إياها بالعمل الإرهابي الجبان مطالبا بسرعة التحقيق وكشف الملابسات وتعقب الجناة ومحاكمته والإقتصاص منهم. وحمل البيان سلطات الدولة كافة المسؤولية في كشف النتائج للرأي العام وأكدوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء مايحدث من إزهاق للأرواح الطاهرة الزكية من أكاديميها وكوادرها الوطنية .
