أقام التجمع اليمني للإصلاح بدمون مديرية تريم بمحافظة حضرموت ندوة سياسية حول آخر مواقف الإصلاح للأحداث الجارية في الجنوب واليمن عامة . وشارك في الندوة كلا من الأستاذ عمر باغريب القيادي بإصلاح تريم والأستاذ عبدالعزيز الحمزة رئيس الدائرة السياسية لإصلاح أبين . وأعطى باغريب في مستهل اللقاء مختصر تعريفي بالإصلاح ومواقفه من الاحداث وقال إن هناك قوى استباحة الوطن مؤكداً على سلمية الإصلاح في نيل حقوقه وحقوق شعبه بالمسار السلمي الديمقراطي وأن الإصلاح دائما مع ما يقره الشعب وما تبقى من دولة عبارة عن شكلية الرئاسة . وأضاف باغريب أن الإصلاح مع الشعب في اختيار حاكمه ومع حرية المواطن في اختيار شكل دولته ومع حرية المواطن في اختيار حاكم فعلي هو الذي يجعل النخب السياسية تستجيب لتطلعاته وطموحاته لا أن يكون المواطن انعكاس في إرادة النخب فالإصلاح في كل مبادئه وأديباته يجعل الحرية المطلقة للفرد في اختيار حاكمه في شكل الدولة التي تحكمه . من جانبه أكد الأستاذ عبدالعزيز الحمزة رئيس الدائرة السياسية لإصلاح أبين أنه لابد للتجمع اليمني للإصلاح أن يكون مدرك للمرحلة التي يعيشها والتداعيات التي يمر على الوطن وأن لايكون هو الضحية للقوى المحلية والإقليمية التي تريد أن تقدم الإصلاح كبش فداء حيث تدارست قيادة الإصلاح التفاعلات السياسية وقدم الاصلاح والقوى الفاعلة عدة مخارج آمنة الوطن . وأشار إلى أن هناك قوى ظلامية واستبدادية تريد العودة للكهنوتيه وقوى لاتريد لليمن التحول للدولة المدنية الدولة القائمة على أسس العدل والمساواة والحرية والشراكة والقبول بالآخر هذه القوى التي لا ترى الا نفسها حاكمة كحق إلاهي لها في الحكم رأت في مخرجات الحوار الوطني إعاقة لمشروعها التسلطي والاستحواذ على الوطن بكاملة لذلك سعت تلك القوى مع تحالف النظام السابق ضد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لذلك حدث اجتياح للوطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى واستباحة للأرض واستباحة لحرية الانسان . وأوضح أن الإصلاح هو المستهدف الوحيد لأنه يحمل المشروع الحضاري وأن ما جاء في بيان إصلاح إقليم عدن لا يتنافى مع مشروع الإصلاح في بناء الدولة الحديثة وأي انقلاب على الجمهورية في صنعاء فمن الأولى أن لا تنتقل العدوى الظلامية إلى كل ربوع الوطن. وطرح الحضور العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات أجاب عنها ضيوف الندوة التي أقيمت بدار بن طاهر بدمون .