أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية هو الطريق الوحيد لإخراج اليمن إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الاثنين اجتماعا استثنائيا لقيادات وزارة الدفاع بكل دوائرها وأقسامها وتخصصاتها وذلك للإطلاع على مستوى الجاهزية والاستعداد واليقظة العالية للقوات المسلحة واستشعار طبيعة الظرف الحالي الدقيق والصعب. وفي الاجتماع تحدث الرئيس عن الشراكة الوطنية وقال إنها مسألة ضرورية وملحة من اجل استقرار وامن ووحدة اليمن,مشيرا إلى أن الحوثيين هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من اجل تطبيع الأوضاع . وأعرب عن امنياته في ان لا تكون هناك توسعات الحوثي لتجنب إراقة الدماء واحتمالات اكتساب الطابع المذهبي الذي يرفضه الجميع ولم تعرفه اليمن على مر العصور باعتبار ان أبناء الشعب اليمني متعايشون وفي وئام وإخاء لا يعرف هذا المذهب من هذا والحمد لله ان اليمن ليست بلدا للمذاهب الكثيرة وما هو موجود هو مكون اجتماعي وشعبي ذو طابع تقليدي موحد ومتحد . وأشار إلى ان الأوضاع الاقتصادية ما تزال صعبة .. معبرا عن امله في تفي الدول المانحة بتعهداتها لمساعدة اليمن .. متمنيا عودة التنمية إلى مسارها الصحيح اثر تأثرها بالأزمة والتي كانت لها تداعيات كارثية تسببت بإشكالات شتى في مختلف النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية . وأكد ان القوات المسلحة دائما هي صمام الأمان من اجل الاستثمار والتنمية .. منبها الى ان الأوضاع في مسار التنمية أوضاع امنة ولا تشوبها اية شائبة . ودعا الى الاستثمار في اليمن من قبل دول الجوار وفي منطقة الخليج وعلى مستوى العالم.