سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن في حكم المؤتمر.. تراجع توثقه التصنيفات الدولية، وإخفاق يعززه غياب الحكم الرشيد من التراجع في مؤشرات الحكم والإدارة الى مكافحة الفساد والصحافة والإقتصاد و الحقوق و حتى الرياضة..
لا تزال اليمن في ظل المؤتمر الحاكم كالعادة تحتل مؤخره قائمه التصنيفات والتقارير الدولية,ولا فرق في ذلك,حيث يستوي موضعها في مؤشرات الحكم والاداره ومكافحه الفساد,أوفي الاقتصاد وتحسين بيئة الاستثمار,فضلا عن سجل حقوق الإنسان والحريات الصحفية,وليس بأخر التراجع في كره القدم. تتقدم دول من حولنا وأخرى اقل موارد وثروات تحقق قفزات هائلة في كافه مناحي الحياة,غير أن بلادنا ومنذ سنوات في ظل حكومات المؤتمر المتعاقبة, لاتخطو للأمام إلا النادر, مقابل سرعه أكثر نحو الخلف,حيث الإخفاق والتراجع والفشل على أشده, فلا احد يملك تفسيرات لاستهواء حكومات المؤتمر تذيل المراتب,وعشقها الدائم للبقاء في مؤخرة القوائم,حيث العالم عرف اليمن قابعاً في تلك الأماكن بسبب حكوماته وحكمها غير الرشيد. وفي إحصائية ل"الصحوة نت" عن أبرز مؤشرات الإخفاق والفشل في ظل المؤتمر الحاكم يقول آخر تقرير في مؤشر حرية الصحافة لعام2010,إن اليمن تراجعت إلى الترتيب ال170, من بين 178، بعد أن كان ترتيبها العام الماضي 167. وجاء في التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود أن مساحة حرية الصحافة تقلصت في اليمن "إلى حد كبير"، وأن عمليات الاحتجاز التعسفي والتعذيب لا تزال "مستمرة تماماً".وحصلت اليمن على 82.13 نقطة، وهي أفضل مما حصلت عليه العام الماضي (83.83) حيث يرتفع ترتيب الدول كلما انخفضت النقاط الحاصلة عليها.وقالت بلا حدود إنها تشعر بالقلق إزاء تشدد بعض الحكومات، وانضمام اليمن إلى خانة البلدان الأكثر قمعية في العالم حيال الصحافيين. وأضافت: "هذا التوجّه لا يبشر بالخير للعام 2011. وللأسف، ما من مؤشر يدل على وجود أي تحسّن في معظم البلدان الاستبدادية".وحصدت السودان وسوريا المرتبتين "172 و173" على التوالي، بينما تفوقت الصومال على اليمن بحصولها على الترتيب 161.وتربعت 6 دول بمعدل نقاط متساوي قدره صفر في قائمة أفضل الدول حرية للصحافة، بينما سجلت الكويت انخفاضاً كبيراً عن العام الماضي، حيث حصلت على الترتيب 87 بعد أن كانت في الترتيب 60. وتعد الكويت الأولى من حيث حرية الصحافة من بين الدول العربية، حسب تصنيف "مراسلون بلا حدود". ليس في مجال حرية الصحافة فحسب,وإنما حتى الرياضة,يكون لنا نصيب وافر من التراجع,فقد تراجع المنتخب الوطني لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لشهر أكتوبر الجاري، عشرة مراكز ليحل في المركز 117 عالميا بحصوله على 230 نقطة بعد أن كان في المركز 107 سبتمبر الماضي. وقال تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي صدر أمس الأربعاء ,إن وقع بعض المنتخبات العربية كان مثيراً للشفقة، في حين حققت منتخبات أخرى نتائج جيدة وقفزت بالتالي قفزات عملاقة تقدمت بها خطوات جيدة على صعيد الترتيب العالمي، لعل أبرزها ما حققه منتخبا تونس وليبيا. المنتخب المدهش كان منتخب غينيا، الذي قفز قفزة عملاقة، بلغت 34 مركزاً، احتل بها المركز السابع والأربعين، في حين كان منتخب أفريقيا الوسطى المنتخب الأكثر إدهاشاً، حيث تقدم بفعل فوزه على الجزائر 60 مركزاً وأصبح في المركز 112.