ندد شباب الثورة السلمية بعملية التعذيب الممنهجة التي قامت بها جماعة الحوثي بحق القيادي في الثورة فؤاد الهمداني. وقال بيان صادر عن شباب الثورة: "لقد أفرج عن الثائر المناضل فؤاد الهمداني مغمى عليه وعليه أثار تعذيب فجّة استحكمت كل جسمه. إن تلك الأعمال النازية الماثلة في جسد الثائر الهمداني تؤكد أننا أمام صلّف نازي يمعن في التفنن بوسائل التعذيب لإسكات الأصوات الحرة المنادية بالحرية والكرامة والواقفة كحائط صد لمنع عودة الكهنوت من جديد". وأضاف البيان: " إن جماعة الحوثي المسلحة جماعة إرهابية، تعيش على العنف، وتسقى من قيح الانتهاكات لحقوق الإنسان وهذا ما تمثل جلياً في حالة الثائر فؤاد الهمداني الذي اختطف من مسيرة سلمية طالبت بإحقاق الحق وعودة ثورة شباط/فبراير لإيقاف الغّول الميليشاوي من قتل حلم الدولة المدنية التي طالما حلم بها شهداء فبراير وسبتمبر وأكتوبر". وقال الهمداني في حديث للصحافة، إن الحوثيين ضربوه بشدة وعذبوه بوسائل مختلفة بهدف الإدلاء باعترافات كاذبة. ومن ضمن تلك الاعترافات -بحسب الهمداني- أن الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وأحزابا يمنية وجهات أجنبية تدعم الشباب بالأموال وتحرضهم على الخروج في مظاهرات ضد الحوثيين. نص البيان أفرجت، سلطات الأمر الواقع –الانقلاب الحوثي-، عن القيادي في الثورة الشبابية الشعبية فؤاد الهمداني بعد أسبوعين من الاختطاف القسري، منذ 31 كانون الثاني/يناير وحتى 12 شباط/فبراير 2015م. لقد أفرج عن الثائر المناضل فؤاد الهمداني مغمى عليه وعليه أثار تعذيب فجّة استحكمت كل جسمه. إن تلك الأعمال النازية الماثلة في جسد الثائر الهمداني تؤكد أننا أمام صلّف نازي يمعن في التفنن بوسائل التعذيب لإسكات الأصوات الحرة المنادية بالحرية والكرامة والواقفة كحائط صد لمنع عودة الكهنوت من جديد. إن جماعة الحوثي المسلحة جماعة إرهابية، تعيش على العنف، وتسقى من قيح الانتهاكات لحقوق الإنسان وهذا ما تمثل جلياً في حالة الثائر فؤاد الهمداني الذي اختطف من مسيرة سلمية طالبت بإحقاق الحق وعودة ثورة شباط/فبراير لإيقاف الغّول الميليشاوي من قتل حلم الدولة المدنية التي طالما حلم بها شهداء فبراير وسبتمبر وأكتوبر. إن شباب الثورة يقفون أمام هذه الجريمة النازية، مذكرين أن العشرات من رفقاء النضال ما يزالون رهن الاختطاف الميليشاوي، وأنه هناك مخاوف أكثر من أن يحدث لهم ما حدث للهمداني من تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان. معتبرين أن هذا الاستهداف هو استهداف للثورة الشبابية الشعبية التي احتضنت الحوثيين في وقت سابق بصفتهم جزء من المجتمع لا أصحاب دم أزرق يصعدون للسلطة على جثث الشهداء الأبرار وآلام المعتقلين. إن شباب الثورة ليحيون صمود جميع المناضلين في جميع أنحاء الجمهورية، ويؤكدون المضي الكامل نحو تحقيق الأهداف كاملة، وإسقاط الإنقلاب الميليشاوي، مؤكدين أن هذا الخيار لا رجعة عنه، حتى تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية كاملة.
عاشت ثورة فبراير المجيدة الخلود للشهداء الأبرار الحرية للمعتقلين النصر ل"اليمن" صادر عن شباب الثورة السلمية اليمنية صنعاء13/2/2015