قال الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف: إن «هناك بيانات صدرت من مجلس التعاون الخليجي تدعم الشرعية في اليمن ونحن فى المملكة نؤيد الشرعية الدولية في اليمن ونتطلع الى المجتمع الدولي وخاصة أن مجلس الامن يؤكد على الشرعية الدولية وأن ما تم فى اليمن هو انقلاب على الشرعية وهذا يهدد أمن واستقرار اليمن وهذا يشكل خطورة على المجتمع الدولي والدول المجاورة». وأشار تركي، خلال افتتاح ورشة العمل الوطنية التوعوية للوقاية من المواد الكيميائية والبيولوجية والنووية المشعة والتي اقيمت أمس الأحد بالرياض، إلى خطورة المنظمات الارهابية وقال: «كلنا نعي المخاطر التي تشكلها داعش والمنظمات الارهابية وهي تسعى للحصول على الاسلحة الفتاكة ولابد من تضافر الجهود الدولية من خلال التنسيق مع الدول المعنية ولقاءات على المستوى الاقليمي وتوحيد الجهود للوقوف امام هذه المنظمات الدولية التي تسعى لخلق القلاقل في سوريا وليبيا والعراق وقامت بأعمال إجرامية بهذه الدول». وأضاف: «إنه تم اتخاذ خطوات كبيرة للقضاء وتدمير الاسلحة والمواد الكيمائية لدى النظام السوري ونحن ندعم هذه التوجهات التي تدفع بهذا التوجه واخلاء المنطقة من كل الاسلحة الكيميائية والاسلحة النووية واسرائيل كذلك جزء من هذه المنظومة وان تكون المنطقة خالية من الاسلحة النووية وندعم هذا التوجه اقليميا ودوليا».