ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية ثورة مستمرة ومتجددة حتى تحقق أهدافها الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية وإقامة الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون وإزاحة الظلم والاستبداد والطغيان لقد كان أبناء تعز الثوار الأحرار مدركين أهمية استمرار الثورة من خلال ساحة الحرية ونشاطها حتى تتحقق الأهداف فلذلك فالثورة مستمرة ولم تضع عصاها بعد وأن الأوضاع التي قامت من أجلها الثورة لا زالت كما هي ... والثورة التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى مستعدة لتقديم المزيد لأن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى حتى تتحقق أهداف الشهداء وإذا كانت الحلول السياسية من المبادرة الخليجية وغيرها قد فشلت والثورة المضادة قد استغلت فرصة الفترة الانتقالية وقامت بانقلابها على ثورة سبتمبر وأكتوبر وفبراير هذا الانقلاب المتخلف الذي يريد العودة بنا إلى عصور التخلف والهمجية والجمود التي عانى منها الشعب اليمني وثار ضدها ...إن الممارسات والأعمال التي يقوم بها مليشيات الحوثي وحلفاؤها تدل دلالة قاطعة على الفكر الاقصائي والهمجي المتخلف الذي داس على كل الاتفاقيات والحوارات والمخرجات وارتكب كل الحماقات وارتكب كل الجرائم من القتل والهتك والتدمير والتخريب إن هذه الممارسات هي العنوان لهذه العصابات ولمشروعها المتخلف التي تريد من خلالها تحكم اليمن .... يقولون "الرسالة تقرا من عنوانها "وانتم أيها المغامرون قد فشلتم أن تحكموا ورفضكم الشعب قبل أن تتمكنوا هذه المسيرات الشعبية في كل المحافظات رافضة لكم وهذه القوى السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني وكل فئات المجتمع رافضة لكم ولحكمكم ... شكرا لكم فقد وحدتم الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه في رفض انقلابكم المهين ولن تنفعكم قوتكم ولا سلاحكم ولا الهيمنة التي بها تريدون حكم اليمن بالقوة فلن تحكموا بالقوة وان شعاركم "إما أحكمكم أو أقتلكم"قد فشل وشكرا لكم مرة ثانية فقد أشعلتم روح ثورة 11 فبراير من جديد في دماء الشباب الثائر والشعب اليمني كله وشاهدوا الجماهير الثائرة والملايين الهادرة المعبرة عن الثورة والجمهورية يوم 11 فبراير في كل محافظاتاليمن . حذاري فتحت الرماد اللهيب ...ومن يزرع الشوك يجني الجراح إن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بحكم الإمامة والملكية مرة أخرى سيبذل كل غال ورخيص في استمرار ثورته وجمهوريته ولا يمكن أن يرضى بحكم عصابة متخلفة جاءت من الكهوف . الشعب الذي ثار ضد الإمامة والحكم الكهنوتي وثار في فبراير ضد الظلم والاستبداد لا يمكن أن يقبل العودة إلى حكم عصابة متخلفة . "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر " هذا هو الشعب الذي قال عنه الشهيد الزبيري : سجل مكانك في التاريخ يا قلم فها هنا تبعث الأجيال والأمم هنا البراكين هبت من مضاجعها تطغى وتكتسح الطاغي وتلتهم أيها الشعب الثائر الصابر المصابر المرابط استمر في ثورتك فنصر الله قريب ... الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر للثورة وإنها لثورة حتى النصر ... }متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ...{