نفذت أسرة الصحفيين المختطفين لدى ميليشيات الحوثي في مدينة ذمار، وقفة احتجاجية، بمشاركة العشرات من الناشطات، للمطالبة بالكشف عن مصيرهم، لا سيما الصحفيين يوسف العزري، وعبدالله قابل. ونددت الوقفة بما وصفنه بالجريمة النكراء التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن، والمتمثلة باستخدام المدنيين والمختطفين لدى الميليشيات دروعاً بشرية، في المواقع المستهدفة لطيران التحالف. وهتفت المشاركات تضامناً مع أسرتي مراسل قناة سهيل يوسف العيزري، ومراسل قناة يمن شباب عبدالله قابل، الذين لا يزال مصيرهما مجهولاً، وحملن ميلشيات الحوثي المسئولية الكاملة عن حياتهما وسلامتهما. ورفعت المشاركات صور الصحفيين المختطفين، وشعارات استنكرت "جرائم الحرب" التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين. كما حملن المحافظ ومدير الأمن المعين من الحوثيين، وقيادات جماعة الحوثي المسئولية عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد أبناء المحافظة. ودعت الوقفة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل، لوقف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم.