قالت مصادر محلية في محافظة ذمار إن مسلحين قاموا بالتقطع لناقلتين من أحد شوارع مدينة ذمار، تتبعان لشخصين من أبناء بعدان في محافظة إب، على خلفية النهب المتبادل بين طرفين متنازعين من بعدان، وآخرين من مغرب عنس بذمار. وأكدت المصادر ل"الصحوة نت" أن المختطفين توجهوا بعد ذلك باتجاه قريتهم "السويداء" في مديرية ميفعة عنس، وأنهم برروا عملية الخطف بأن الجهات الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة لم تستجب لمطالبهم في إطلاق ناقلتين كان أفراد من بعدان قد قاموا بخطفها قبل أكثر من أسبوع من مدينة ذمار، بعد أن أوهموا السائقين بأنهم سيستأجرون الناقلتين. وأضافت أن وفداً من وجهاء ميفعة عنس وصل إلى بعدان الأسبوع الماضي في محاولة لإقناعهم بإطلاق الناقلتين المختطفتين لأبناء السويداء من ذمار، حيث أنهم لا علاقة لهم بالخلافات التي نشبت بين أبناء بعدان من محافظة إب، وأبناء مغرب عنس من محافظة ذمار، غير أنهم أكدوا أن أبناء بعدان رفضوا ذلك، وهو ما دفعهم إلى خطف ناقلتين مماثلتين اليوم، خصوصاً بعد أن قوبلوا بالإهمال لشكاواهم من قبل قيادة محافظة ذمار. وأبدت المصادر مخاوفها من توسع حالات الاختطاف والتقطعات في الأيام القادمة، خصوصاً بعد دخول مديرية ميفعة عنس في ذلك، بعد أن كانت عمليات الخطف مقتصرة على مديرية مغرب عنس من ذمار، ومديرية بعدان من إب. وقد بدأت القضية عندما اختطف أفراد من قرية "وثن" في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار أربع سيارات تعود ملكيتها لأفراد من أبناء مديرية بعدان، تم استدراجهم من مدينة إب، وتوجهوا بها إلى قريتهم قبل أكثر من أسبوعين، على إثر خلاف مالي بين أفراد من الطرفين يقول أبناء بعدان أنه منظور أمام المحكمة، قام على إثره أبناء بعدان باستحداث نقاط واختطفوا ناقلتين، لكنها لم تكن لأبناء مغرب عنس –غرب مدينة ذمار- ، ولكن لشخصين من ميفعة عنس –إلى الشرق من مدينة ذمار- ورفضوا الإفراج عنهما حتى يتم الإفراج عن السيارات الأربع المختطفة في مغرب عنس.