بدأت المقاومة الشعبية بمحاصرة مدينة إب عاصمة المحافظة من عدة جهات وسط أنباء عن فرار القيادات العسكرية والأمنية الموالية للحوثيين وعلي عبد الله صالح منها. وكان في مقدمة الفارين المحافظ المعين من الحوثيين عبد الواحد صلاح ومدير أمن المحافظة محمد الشامي وعدد من مديري المكاتب الحكومية، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية موالية للحكومة لبي بي سي. ويتوافد في هذه الأثناء مئات المقاتلين من عدة مناطق لمحاصرة عاصمة المحافظة التي تمكن المقاتلون الموالون للحكومة فيها من تحرير ثماني مديريات فيها. وتدور معارك متقطعة في هذه الاثناء في منطقة مشورة أحد مداخل مدينة إب التي سيطر عليها المقاتلون الموالون للحكومة. وكانت المقاومة سيطرت في وقت سابق اليوم على مديريتي الشعر والعدين وبذلك تصبح عدد المديريات التي استعادتها المقاومة ثمان هي:الرضمة وحزم العدين والعدين والنادرة والقفر والسدة والشعر وبعدان. وأكد رئيس أركان الجيش الموالي للحكومة اللواء محمد المقدشي في تصريح نشرته وسائل إعلام يمنية رسمية مستقلة أن 80 في المئة من محافظة إب بات تحت سيطرة "المقاومة الشعبية". وتعهد اللواء المقدشي برفع العلم اليمني قريبا على جبال مران في صعدة خلال الفترة القربية المقبلة، كما وعد - بحسب تعبيره - الرئيس عبد ربه منصور هادي.