فرقت مليشيا الحوثي والمخلوع وقفة احتجاجية رمزية نفذها عدد من أفراد عائلة القيادي الإصلاحي محمد قحطان أمام منزل اللواء علي محسن الأحمر الذي يحتجزه الحوثيون بداخله منذ أربعة اشهر. وقال مصدر في عائلة القيادي المختطف محمد قحطان إن حراسة المنزل الذي حوله الحوثيون إلى سجن خاص بهم، هددت النساء المحتجات بالسلاح وحاولت سحب الجوالات، وتلفظت بألفاظ نابية، ومنعتهن من الاستمرار في هذه الوقفة. وأثارت صور نشرتها جهة غير معلومة لشخص يشبه محمد قحطان في أحد المستشفيات وعليه آثار المرض، استياء أسرته وضجت صفحات التواصل الاجتماعي احتجاجا على ظهور هذه الصورة وطالبوا بالكشف عن مصيره وسرعة الإفراج عنه. واختطفت مليشيات الحوثي قحطان والعشرات من قيادات وأعضاء الإصلاح في أبريل الماضي ضمن حملة اختطافات لا تزال مستمرة ومنذ ذلك التاريخ ترفض الإفراج عنه أو السماح لأسرته بزيارته. وتواجه مليشيا الحوثي ضغوطا شعبية ومحلية ودولية إزاء جرائم الاختطاف والإخاء القسري الذي تمارسه بحق سياسيين ونشطاء وإعلاميين، وتعمل على قمع أي نشاط احتجاجي يندد بهذه الأعمال.