قضت المحكمة الجزائية بمحافظة عدن بإعدام المتهم الأول في قضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي وسجن شقيقه خمس سنوات وبراءة ثلاثة متهمين آخرين من التهم المنسوبة إليهم في القضية ذاتها. وقضى منطوق الحكم الصادر اليوم السبت 11/12/2010م في فقرته الأولى بعدم قبول الدفع المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين الأولى والثاني وثبوت التهم المنسوبة إليهما في الدعوة العامة، ومعاقبة المتهم الأول "فارس عبد الله صالح" – 22 عاماً - بالإعدام حدا وتعزيزا. كما قضى في فقرته الثانية بثبوت التهم المنسوبة للمتهم الثاني "رائد عبد الله صالح" ومعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات. وقضت الفقرة الثالثة من منطوق الحكم ببراءة المتهم الثالث "علي عبد الله صالح" مما نسب له من تهم في الدعوة العامة وعدم كفاية الأدلة، فيما قضت الفقرة الرابعة بقبول الدفع المقدم من محامي المتهمين الرابع والخامس "حازم يحيى صالح، مختار محسن أحمد" وبراءتهما مما نسب لهما في الفقرة الخامسة من الدعوة العامة ومصادرة المضبوطات لمصلحة الدولة. ووصف المتهم الأول الحكم الصادر بحقه وشقيقه ب"الظالم"، وهو ما دفع بالقاضي للرد عليه "من حقك أن تستأنف". وفي أول رد فعل على منطوق الحكم، خرجت مسيرة احتجاجية في محافظة الضالع التي ينتمي إليها المتهمين الخمسة. ونددت المسيرة التي أقدمت على قطع الطريق العام في مدينة الضالع بالحكم الصادر عن جزائية عدن في قضية تفجيرات نادي الوحدة والذي قضى بإعدام المتهم الأول "فارس عبد الله صالح" - 22 عاما - وحبس شقيقه 5 سنوات وبراءة 3 متهمين آخرين جميعهم من أبناء محافظة الضالع. واعتبرت المسيرة الحكم الصادر بحق فارس صالح وشقيقه حكما ملفقاً، مطالبة بالإفراج عنهم فورا كونهم أبرياء.