أدى حادث مروري في مدينة باجل راح ضحيته سائقين لدراجات نارية صبيحة اليوم الأربعاء إلى اندلاع أعمال شغب وفوضى احرق فيها متظاهرون إطارات السيارات وقذفوا إدارة الأمن بالحجارة ومنعوا مرور السيارات من والى العاصمة صنعاءوالحديدة. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن المئات من المواطنين خرجوا من مختلف أحياء مدينة باجل يتقدمهم سائقي الدراجات النارية إلى الشوارع الرئيسية التي تربط الحديدةصنعاء، وباجل الكدن الضحي وشوارع خلفية حيث قام المحتجون بإحراق إطارات السيارات ومنع السيارات والناقلات من المرور واشتبكوا مع قوات أمنية التي اضطرت لاستخدام الرصاص الحي وخراطيم المياه في محاولة للسيطرة على مئات المواطنين الغاضبين. ونقل شهود عيان ل"الصحوة نت" أن المصادمات مع الجهات الأمنية استمرت 3 ساعات أصيب فيها احد جنود الأمن في رأسه بينما أصيب 3 مواطنين آخرين بجروح خفيفة، مما اضطر مالكي المحلات التجارية والدكاكين إلى إغلاق محلاتهم جراء وصول أعمال العنف والشغب إليها. وأضافت مصادر مقربة من المتظاهرين إنهم سبق وان طالبوا الجهات المعنية وضع حد للحوادث المرورية التي تحصد أرواح السكان وخاصة سائقي الدراجات النارية، حيث كان حادث اليوم الذي توفي فيه 2 من سائقي الدراجات النارية هو الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع حيث سبق وان توفي شخص آخر بحادث مروري ليرتفع عدد ضحايا الحوادث المرورية إلى 3 حالات خلال أسبوع. وأضاف المتظاهرون إنهم يطالبون بجهات أمنية ومرورية قادرة على ضبط من يتسبب في هذه الحوادث المرورية ومحاسبة سائقي المركبات الذين عادة ما يفرون ويتمكنون من الهرب من المساءلة فيما يتجرع السكان في مدينة باجل مرارة هذه الحوادث المرورية.