شكلت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لجانها التنفيذية في محافظتي تعزوإب. حيث تشكلت تنفيذية لجنة الحوار الوطني في إب من كلأ من أمين ناجي الرجوي أميناً، والدكتور عبد العزيز الوحش أميناً مساعداً، وعبدالكريم محمد علي أميناً مساعداً، وعبد الحكيم النزيلي رئيساً للجنة الإعلامية، وعبده أحمد عباس رئيساً للجنة القضايا المحلية، و عبد الرحمن سعيد رئيساً للجنة القضايا الوطنية، ومحمد سيف عبدالله رئيساً للجنة الفعاليات والأنشطة الجماهيرية، فيما تشكلت تنفيذية الحوار الوطني في محافظة تعز من كلا من المحامي عبد الله نعمان القدسي أمين عام للجية، واحمد عبد الملك المقرمى والدكتور عبد الرحمن الازرفى أمينين مساعدين. وكان الدكتور احمد الحربي رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب للقاء المشرك في محافظة تعز قد ألقى كلمة في حفل اشهار تحضيرية الحوار الوطني بالمحافظة قال فيها إن أحزاب للقاء المشترك منذ تأسيسها أكدت أن اليمنيين لن يستطيعوا إن يخدعوا أنفسهم إزاء ما يعانونه من عجز ديمقراطي بات واضح للعيان وهو عجز أصبحت معه مهمات تبرير العلل والأمراض التي ما تزال تصيبهم بالإضافة إلى أن هذا العجز الذي أصبح سمة الحكم التفردى أدى إلى تأكل قدرات اليمنيين وأفقدهم التصرف بصورة حاسمة على كافة الأصعدة. وأضاف الحربي: إن العملية الانتخابية في ظل سلطة يستأثر رجالها بخيرات الوطن وثرواته من دون أن يسألهم احد لا تؤدى إلى ديمقراطية إنما إلى إعادة إنتاج الاستبداد بشكل ديمقراطي, مؤكدا على ضرورة تطوير النظام تطويرا شاملا يستهدف فك خصخصة الدولة وفك شخصنه الثروة العامة. وأكد رئيس مشترك تعز أن الدولة لا يمكن أن تتحول ديمقراطيا بغير مجتمع متوفر له أسباب التمكين التي تتيح له المشاركة في نظام سياسي له قيمته فضلا عن مبادرات يتخذها من ناحيته لدفع التحول الديمقراطي إلى الإمام . وفي محافظة إب جاء إشهار أسماء اللجنة بعد التوافق عليها من قبل أعضاء لجنة الحوار الوطني بالمحافظة، في ندوة سياسية وجماهيرية نظمتها اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمحافظة وشارك فيها محمد الصبري الناطق الرسمي بإسم لجنة الحوار الوطني والدكتور منصور الزنداني عضو اللجنة التحضيرية للحوار. حيث تطرقت محاور الندوة إلى مستجدات الأحداث والتداعيات الناتجة عن إنقلاب السلطة على الحوار الوطني وأهمية التصدي لمحاولات السلطة العبث بالدستور والتراجع عن أهداف الثورة والجمهورية. وعلى هامش الندوة ألقى الشاعر مجيب الرحمن غنيم قصيدة شعبية ألهبت مشاعر الحاضرين تطرقت إلى الخطوات الانفرادية للحاكم في السعي لإجراء إنتخابات مفصلة بمقاسه وتضمن بقاؤه في السلطة، كما قُدمت عدداً من الفقرات والعروض المسرحية المعبرة عن أحداث وتداعيات المرحلة.