دانت نقابة الصحافيين احتجاز الصحافي مختار الرحبي من قبل طقم عسكري الخميس الماضي بأمانة العاصمة لساعات أثناء تغطيته لفعالية نظمهاالمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة . وحسب بلاغ من الزميل الرحبي فأن ضابطا قام بإحتجازه واخذ تلفونه عند التقاءه بالمتظاهرين ،وأبقاه على متن طقم شرطة يحمل لوحة " 5583 " بعد أن رفض قسم 22 مايو استلامه من الضابط المستلم حسب توجيهات عليا حد قول الضابط . وأفاد الزميل الرجبي في بلاغه أن الضابط رفض إطلاق سراحه إلا عصر اليوم ، وانه كان قد طلب من جندي إرسال رسالة من تلفونه لقائمة الصحفيين يبلغهم عن احتجازه و لم يوافق إلا بعد تسليمه مبلغ 2000 ريال . واستنكرت لجنة الحريات بالنقابة هذا التصرف مطالبة وزارة الداخلية بمحاسبة من قيدوا حرية الزميل الرحبي وصادروا تلفونه ، كما جددت دعوتها إلى تثقيف الجنود بكيفية التعامل مع الصحافيين وعدم مضايقتهم أثناء أدائهم مهامهم المهنية .