جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها وزارة الداخلية إلى تثقيف الجنود بكيفية التعامل مع الصحافيين وعدم مضايقتهم أثناء أدائهم مهامهم المهنية . جاء ذلك في بيان أدانت فيه النقابة صدر عن لجنة الحريات – تلقى " التغيير " نسخة منه - فيها يدين إحتجاز الصحافي مختار الرحبي من قبل طقم عسكري أمس بأمانة العاصمة لساعات أثناء تغطيته لفعالية نظمها المؤتمر الشعبي العام اليوم بأمانة العاصمة . وحسب بلاغ من الزميل الرحبي فأن ضابطا قام بإحتجازه واخذ تلفونه عند التقاءه بالمتظاهرين ،وأبقاه على متن طقم شرطة يحمل لوحة " 5583 " بعد أن رفض قسم 22 مايو استلامه من الضابط المستلم حسب توجيهات عليا حد قول الضابط . وأفاد الزميل الرحبي في بلاغه أن الضابط رفض إطلاق سراحه إلا عصرا، وانه كان قد طلب من جندي إرسال رسالة من تلفونه لقائمة الصحفيين يبلغهم عن احتجازه و لم يوافق إلا بعد تسليمه مبلغ 2000 ريال . واستنكرت لجنة الحريات التصرف ، وطالبت وزارة الداخلية بمحاسبة من قيدوا حرية الزميل الرحبي وصادروا تلفونه .