استنكر مصدر في قيادة اللقاء المشترك بمحافظة ذمار الحملة التحريضية التي تمارسها قيادات السلطة والحزب الحاكم بالمحافظة ضد اللقاء المشترك بغرض ثني الناس عن فعالياته. وأكد الناطق باسم مشترك ذمار عبد الواحد الشرفي ل"الصحوة نت" أن الحزب الحاكم يعيش حال هوس وإفلاس واضح بعد أن عجز عن حشد الجماهير لمهرجاناته السلطوية، مهيباً بأبناء محافظة ذمار الاستجابة الفاعلة لدعوة المشترك والمشاركة يوم غدٍ الخميس في مهرجان الإصلاح والتغيير جوار الإستاد الرياضي. وأشار إلى أن المهرجان سيكون رداً عملياً على تلك الأصوات النشاز، وستؤكد الجماهير رفضها للانقلاب على مضامين الثورة والجمهورية والوحدة والعبث بالدستور، محذراً من نتائج هذه الحملة، محملاً السلطة المسئولية الكاملة عما يترتب عنها. وكانت قيادات في السلطة والحزب الحاكم قد شنت حملة تحريضية في محافظة ذمار لبث الرعب والخوف من المشاركة في المهرجان الجماهيري الذي دعت له أحزاب اللقاء المشترك يوم غدٍ الخميس. يأتي هذه فيما نفذ المئات من طلاب جامعة ذمار اليوم اعتصاماً أمام رئاسة الجامعة احتجاجاً على تأجيل امتحاناتهم حتى الخميس وهو اليوم المقرر لإقامة مهرجان المشترك، وعبر الطلاب عن استنكارهم ورفضهم لهذه الأساليب الاستبدادية، واستغلال المؤسسات الأكاديمية لفرض رغبات جهات حزبية. وطالب الطلاب المعتصمين بإحالة من أصدروا مثل هذه القرارات للتحقيق، مهيبين بقيادة الجامعة النأي بهذا الصرح الأكاديمي عن الاستغلال السياسي الرخيص. وقال طلاب في معظم مدارس المدينة أنهم تلقوا تهديداً من قبل مدراء المدارس من المشاركة في مهرجان المشترك، فيما أجلت عدد من المدارس امتحانات نهاية الفصل الأول لبعض المواد التي كان مقرراً إجراءها بداية الأسبوع إلى يوم إقامة مهرجان المشترك. فيما قال عمال في حراج ذمار أن قيادات في الحزب الحاكم بالمحافظة دعتهم إلى العمل في مشروع رصف بعض شوارع ذمار ليوم الخميس القادم بغرض ثنيهم عن المشاركة في المهرجان الجماهيري، واستغرب العمال من استيعاب هذا الكم من العمال ليوم واحد، في حين أن كثير منهم لم يحصلوا على عمل منذ أسابيع دون أن يلتفت لهم أحد. وفي نفس السياق وزعت قيادات بالحزب الحاكم بيانات تحذر المواطنين من المشاركة في مهرجان الرفض الشعبي لسياسات السلطة، وحرضت البيانات على إثارة الفوضى وإلحاق الأضرار بالمؤسسات العامة والخاصة، وهي الحملة التي أثارت استياءً واسعاً في ذمار.