قال مصدر في نقابة المحامين اليمنيين بمحافظتي ذمار والبيضاء إن رئيس الفرع ناصر شداد جمد عضويته في الحزب الحاكم احتجاجاً على استغلال السلطة والمؤتمر لطلاب المدارس والجامعات وإجبارهم على المشاركة في المهرجانات، بينما قدم أحد مشايخ عنس و100 شخصية استقالتهم من الحزب الحاكم بسبب العنف ضد المتظاهرين لإسقاط النظام سلمياً. وأكد المصدر ل"الصحوة نت" أن شداد أعلن اليوم تجميد عضويته في حزب المؤتمر الشعبي على خلفية إجبار السلطة للطلاب وطالبات المدارس والجامعة للمشاركة قسراً في مهرجانات ما سمي بتأييد مبادرة رئيس الجمهورية أمس، وهو ما اعتبرها انتهاكاً صارخاً للدستور والقانون، ومصادرة حرية الرأي والتعبير بإكراه الناس على المشاركة في مهرجانات لا يقتنعوا بها، وأنه استنكر الزج بالأطفال وطلاب المدارس في المهرجانات السياسية وإغلاق المدارس لتلبية رغبات شخصيات نافذة أو أحزاب. وأضاف المصدر أن نقيب محاميي ذمار والبيضاء طالب النيابة بتحريك دعوى جزائية ضد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار، كما دعا إلى محاسبة كل من شاركوا في زج المدارس وطلابها في المهرجانات الحزبية من مدراء تربية في عدد من المديريات أو مدراء المدارس. يذكر أن أغلب مدارس ذمار بدت يوم أمس مغلقة الأبواب بعد إجبار الطلاب والطالبات على المشاركة في مهرجان المؤتمر، كما أجبرت أمهات الطالبات في مدارس على المشاركة وتهديدهن برسوب الطالبات وإعادة ملفاتهن إذا لم يشاركن في المهرجان، كما تعطلت الدراسة في كليات جامعة ذمار بتوجيهات رئيس الجامعة لذات الغرض. وكان شيخ ضمان مخلاف يعر الشيخ يحيى ناصر اليعري و100 من قيادات وأعضاء المؤتمر قدموا استقالتهم من حزب المؤتمر الحاكم الخميس الماضي تعبيراً عن رفضهم لقمع المتظاهرين سلمياً لاسقاط النظام.