طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الرئيس علي عبدالله صالح بسرعة تنفيذ توجيهاته بإطلاق سراح الصحفي عبدالإله حيدر ، والتي كانت محال ترحاب الوسط الصحافي والإعلامي. وعبرت النقابة عن قلقها إزاء التحول الخطير في توجهات إدارة أوباما واحتجاجه في اتصال هاتفي بالرئيس من إطلاق حيدر وهو ما مثل صدمة كبيرة للصحفيين الذين اعتبروه موقفا يتناقض تماما مع التوجهات المعلنة التي لطالما تحدث عنها الرئيس أوباما حول احترام إدارته لحرية الرأي والتعبير والتزامها بتعزيز الحريات بصفة عامة ،وعلى رأسها حرية الصحافة وحماية الصحفيين ، كما يتناقض كلية مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي تمثل جزء من مرجعية الإدارة الأمريكية في تعاملها مع العالم أجمع. وأكدت النقابة ان موقف الرئيس الأمريكي تدخلا يمس الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية يبدي القرار الداخلي عرضة للمساومة والابتزاز ومرهونا على نحو مكشوف . وفيما أكدت النقابة تمسكها بعدالة قضية الزميل وأهمية إنهاء معاناته بالإطلاق الفوري لسراحه ، دعت القوى السياسية والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية الحرية والحقوق للتضامن مع الزميل وتعزيز جهود نقابة الصحافيين من أجل إطلاقه على نحو عاجل ،كما تعبر عن آسفها الشديد من أن تقف الإدارة الأمريكية في مواجهة صحافي عانى ومازال بسبب ممارسته لمهنته.