أوقفت اللجنة القطرية المواجهات الدائرة بين قائل العبدين التابعة للنائب عثمان مجلي والمسلحين الحوثيين في منطقة العبدين أوقعت عددا من القتلى والجرحى في الجانبين وأودت بعدد مماثل من الأبرياء والمسالمين المدنيين في قصف عشوائي غير مسؤول. وقالت مصادر قبلية إن الفريق القطري توصل إلى اتفاق مبدئي بين جماعة الحوثي وأبناء القبائل في المنطقة أوقفت على ضوئه المواجهات والقصف المتبادل بين الجانبين خلال الفترة الماضية كانت تجددت الاثنين الماضي. وأكدت مصادر قبلية استمرار المساعي القطرية التي وصلت المحافظة أول أمس اثر رحلة إلى الدوحة لبحث قضايا عالقة في بنود الاتفاق بين السلطة والحوثيين، بحثها مع الجانبين أسباب الخلاف للتوصل إلى حل مرضي لجميع الأطراف بدأتها بوقف إطلاق النار في المنطقة. وتوقعت المصادر نجاح الفريق القطري في مساعيه على الرغم من تعثر وساطة محلية وخرق هدنتين وضعت لوقف القتال بين الطرفين، لتتوالى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وحاولت جماعة الحوثي التخفيف على تابعين لها في بئر يعقوب الواقعة بمنطقة العبدين تبادل أبناؤها الخصومة مع قبائل البرلماني عثمان مجلي على مدى الأشهر الفائتة، بإطلاقها قذائف هاوان من منطقة محضة الواقعة تحت سيطرة الجماعة أودت بحياة أبرياء في مناطق على مقربة من معترك الاشتباكات. وردت قبائل العبدين بقذائف مماثلة استهدفت مناطق لجماعة الحوثي في منطقة محضة والمقاش. واتهمت الداخلية جماعة الحوثي بإطلاق قذيفة هاوان في منطقة غراز مساء الجمعة الماضية نجم عنها مقتل قايد النقيب وجرح 11 آخرين هم جميع افراد أسرته كانوا في المنزل حال سقوط قذيفة الهاوان. وقال امن محافظة صعده إن القذيفة التي أطلقتها العناصر الحوثية سقطت على منزل تسكنه الأسرة أدت إلى مقتل رب الأسرة وإصابة 11 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء بإصابات مختلفة نقلوا إلي المستشفى لتلقي العلاج، وجرى التحفظ على جثة المتوفى في ثلاجة المستشفى فيما تواصل إجراءاتها في القضية. وأودت قذيفة مماثلة بامرأة وأصابت سبعة اخرين بجراحات مختلفة الثلاثاء الماضي اثر سقوط قذائف هاوان على سوق عثمان القريب من منطقة الاشتباكات حال تواجدهم في السوق.