سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات معارضة في الخارج يدينون بطش السلطة وقتلها للمواطنين بعدن وتعز وصنعاء ناشدوا بإصرار المنظمات الإقليمية والدولية بالضغط على نظام صنعاء للتوقف عن استخدام القوة ضد المظاهرات
أدان الرئيسان علي ناصر محمد و حيدر أبو بكر العطاس والوزيران صالح عبيد احمد، ومحمد على احمد بشدة بطش السلطة وقتلها للمواطنين العزل في مدينة عدن وبقية المدن الجنوبية، وكذلك ما يجري اليوم في صنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية. وأكدوا في بيان مشترك أن هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبتها قواتها وأجهزتها القمعية في عدن ما هي إلا امتداداً لجرائم النظام بحق الحراك السلمي الشعبي الجنوبي منذ انطلاقته المباركة. وقال البيان المشترك:أن هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبتها السلطةوأجهزتها القمعية في عدن ما هي إلا امتداداً لجرائم النظام بحق الحراك السلمي الشعبي الجنوبي منذ انطلاقته المباركة. و طالب البيان باحالة مدير أمن عدن المدعو / قيران/ للمحاكمة الفورية، مشددا على ضرورة محاسبة الذين تسببوا في قتل المواطنين الأبرياء العزل، سواء الذين أعطوا الأوامر والتعليمات أو الذين أطلقوا الرصاص الحي عليهم، ومحاكمة القيادات ومن يقف ورائها التي أساءت إلى الشعب. داعياً الجميع إلى توحيد النضال لإجبار النظام على الرحيل السريع قبل أن يجر البلاد والعباد لكارثة محدقة . وأكد البيان الصادر عن القيادات الجنوبية في الخارج إن "من يجامل هذا النظام المتهالك أو يمده بوسائل البقاء ولو لفترة قصيرة إنما يساهم في وقوع الكارثة التي ستلقى بشظاياها الخطيرة إن حدثت، لا سمح الله، على امن واستقرار المنطقة برمتها". واهاب البيان بضباط وصف ضباط وجنود أجهزة الأمن المتعددة وكذلك القوات المسلحة، بالكف عن تنفيذ أوامر السلطة بقتل إخوانهم وأخواتهم وأبنائهم وبناتهم إرضاءً لنزواته، حتى لا يضعوا أنفسهم تحت طائلة المسألة القانونية كما هو حال أقرانهم في تونس ومصر، مستلهمين المعاني العظيمة للثورة المصرية في وحدة الشعب والجيش. وناشد الرئيسان علي ناصر محمد و حيدر أبو بكر العطاس والوزيران صالح عبيد احمد، ومحمد على احمد في بيانهم بإصرار جميع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية الرسمية والحقوقية بالضغط على نظام صنعاء للتوقف عن استخدام القوة ضد المظاهرات والاعتصامات السلمية في الجنوب والشمال.