دان كل من الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس بطش السلطة وقتلها للمواطنين العزل في مدينة عدن، جاء ذلك في بيان حصلت "شبكة سما الإخبارية" على نسخة منه, وأكد البيان أن هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبتها قواتها وأجهزتها القمعية في عدن ما هي إلا امتداداً لجرائم النظام بحق الحراك السلمي الشعبي الجنوبي منذ انطلاقته المباركة حيث قدم شعبنا أكثر من 350 شهيدا وأكثر من 3000 جريحاً ومعاقاً وعدد كبير من المعتقلين والمشردين ولازال مستعد لتقديم المزيد من التضحيات من أجل استعادة الحرية والكرامة والسيادة بحسب ماجاء في البيان. وحيا البيان أبناء الجنوب الذين كسروا بحراكهم السلمي ، الجريء والشجاع ، حواجز الخوف والتردد وبرغم التعتيم الإعلامي حد قول البيان. وأسف ناصر والعطاس إن النظام في صنعاء لم يستفد من دروس وعبر ثورتي تونس و مصر إلا بأعمال البلطجة حيث استخدم بلاطجته في ضرب الطلاب في جامعة صنعاء والمتظاهرين سلميا في صنعاء، وكذلك فعل في مدينة تعز . وأشار البيان الى استخدام الرصاص الحي ضد ابناء عدن في مظاهراتهم السلمية، واكد البيان ان النظام لم يستوعب دروس ثورتي تونس والقاهرة فكرر نفس الأخطاء. واهاب بضباط وجنود أجهزة الأمن المتعددة و القوات المسلحة، بالكف عن تنفيذ أوامر حاكم صنعاء بقتل إخوانهم وأخواتهم وأبنائهم وبناتهم إرضاءً لنزواته، حتى لا يضعوا أنفسهم تحت طائلة المسألة القانونية كما هو حال أقرانهم في تونس ومصر، مستلهمين المعاني العظيمة للثورة المصرية في وحدة الشعب والجيش. وناشد جميع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية الرسمية والحقوقية بالضغط على نظام صنعاء للتوقف عن استخدام القوة ضد المظاهرات والاعتصامات السلمية في الجنوب والشمال