قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني إن الشباب المعتصمين في ساحات التغيير والحرية يستحقون إعطاءهم شهادة براءة اختراع باعتبار أن هذا هو الاختراع الذي يضمن للشعب حقوقه. وأكد في - كلمة له أمام مئات الآلاف من معتصمي ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء المطالبين برحيل النظام - أن الإعتصامات والتظاهرات هي الوسيلة الأنجع التي بموجبها سينال الشعب يريد مطالبه. وقال: إن اختراعكم الجديد أحرج من يريد أن يكمم أفواهكم أو ينال منكم كما أنه أسكت من حاول الاعتداء عليكم، مشيرا إلى أن من أسماهم الفوضيين الذين لايحترمون حق المسلم والإنسان في أن يعبر عن رأيه قاموا بالإعتداء عليكم، وكانت النتيجة ازدياد أعدادكم وازددتم حبا في قلوب شعبكم، وكسر غرور الباطل. وواصل: الجريمة التي ترتكب بحق المتظاهرين سليما سواء كانت ضربا أو قتلا أو عدوانا يعاقب فيها من أمر والمنفذ، مجددا تأكيده على أن "من أمر جنديا أو مواطنا أن يقتل مسلما معصوم الدم يشارك في مسيرة أو اعتصام سلمي فلا تجوز طاعته. وشدد على حق الإنسان في أن يعبر عن رأيه حتى ولو كان المطالبة بتغيير السلطة، متسائلا: وإلا ما معنى الجمهورية والحرية السياسية وحرية التعبير التي ناضل من أجلها الأحرار والشهداء. وأشار إلى أن العلماء سيظلون يطالبون بمعاقبة من أقدموا على الاعتداء على المتظاهرين، مؤكدا أنهم لن يسكتوا إزاء هذه الجرائم التي حدثت في عدن وتعز والمكلا وصنعاء. وخاطب أكثر من نصف مليون معتصم أمام جامعة صنعاء: يا أصحاب الاختراع الجديد كنا نتدارس قبل أحداث تونس الضمانات لأي اتفاق وعندما نصل إلى رأي معين نقول إنه غير مقنع حتى جاء هذا الإختراع الجديد المتمثل في الإعتصام والتظاهر.