لقي شخصان مصرعهما وأصيب جنديان في اشتباكات مسلحة اندلعت ظهر اليوم بين قبائل العزيبة ورجال الأمن بلحج إثر محاولة مجاميع قبلية تنتمي لقبائل العزيبة بمديرية تبن صبر إقتحام مدينة الصالح السكنية. وأفاد شهود عيان ل"الصحوة نت" إن رجال الأمن صوبوا نيران أسلحتهم تجاه أفراد القبيلة الذين رفضوا الخروج من المباني السكنية وهي مباني غير مكتملة البناء احتجاجا على توزيعها لأبناء نافذين وحرمانهم منها، إضافة إلى إدعاء قبيلة العزيبة ملكيتهم للأرض المقام عليها المدينة السكنية. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتيلين من قبيلة العزيبة وهم "هاشم خميس، وممد زنبق" فيما أصيب من رجال الأمن جنديان. ولا تزال الاشتباكات جارية بين الجانبين حتى ساعة كتابة الخبر عصر يومنا هذا الأربعاء، وقد أدت إلى إحراق طقم ومدرعة عسكرية إضافة إلى سيارتين هونداي وسيارة هيلوكس. كما قامت قبائل العزيبة بقطع الطريق العام بين صنعاء وعدن في مدينة صبر. ويخشى متابعون من تطور الوضع وسقوط مزيد من القتلى والجرحى. يذكر أن رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح كان وعد في برنامجه الانتخابي في 2006م ببناء مدن سكنية في عدد من المحافظات للفقراء وذوي الدخل المحدود. وتمخضت هذه الوعود عن مدن صغيرة ومحدودة في بعض المحافظات لا تتناسب وحجم الفئات الفقرة وذوي الدخل المحدود. وتتردد أنباء عن توزيعها لأبناء نافذين وفق معايير حزبية.