سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلمانيون: سنكون في مقدمة صفوف مسيرة التغيير التي لن تتوقف إلا برحيل النظام توالي الاستقالات من المؤتمر في ذمار وتزايد المعتصمين مع تأكيدهم على إسقاط النظام..
قال النائب عبد الرزاق الهجري إنه وزملائه النواب مستعدون لدعم شباب الثورة في ذمار بالأرواح والأموال والصوت، داعياً النظام الحاكم أن ينزل عند مطالب أبناء الشعب في مختلف المحافظات ومنها ذمار. وأضاف في حديثه – أثناء زيارة عدد من النواب لساحة التغيير بذمار- إن النظام تجاهل مطالب أبناء الشعب التي ظل يطالب بها طوال السنوات الفائتة، وصم أذنيه حتى خرج أبناء الشعب ليقولوا كفى عبثاً بالوطن. وحيا الهجري شباب ذمار الصامدون في ساحة التغيير وخاطبهم بالقول "أنتم علامة مميزة في هذا الوطن بما تصنعونه من فجر مشرق للوطن" ساخراً من ادعاءات النظام وإعلامه بأن شباب التغيير دعاة فوضى أو ينفذون أجندة خارجية، مردفاً "هذه الجموع خرجت لتعبر عن إرادتها في الحرية والعيش بكرامة حتى يتحقق لها ما تريد" مؤكداً أن المتضرر هم أولئك الذين يستلمون الملايين نظير إظهار سكوت أبناء ذمار. وخاطب الهجري أبناء ذمار "يجب أن يستمر نضالنا حتى يتحقق هدف الثورة الشعبية طال الزمن أو قصر" وأردف "وأعتقد أنه قرب كثيراً". وخاطب الهجري النظام قائلا: إن دماء أبناء اليمن لن تذهب سدى، سنحاسبك هنا، وإذا عجزنا سندعو المحكمة الجنائية الدولية أن تفتح تحقيقاً مع هذه العصابة التي استخدمت الرصاص الحي والغاز المحرم دولياً ضد المحتجين العزل". النائب علي حسين عشال قال إن مسيرة التغيير قد انطلقت لتصنع لأبناء اليمن الغد المشرق الذي يتوقون إليه، مضيفاً "لقد توحدت الشعارات من أطراف المهرة إلى أطراف ميدي" مكذباً ما يسوقه النظام من أن النزعات الانفصالية في الجنوب، مؤكداً أن الوحدة اليمنية هي ضمير أبناء اليمن في كل المحافظات. واتهم عشال النظام القائم بأنه من يسعى لتفتيت الوطن لكنه أكد بأن "الليل الحالك يؤذن بفجر جديد لليمن الواحد". وذكر بما كان يواجه به قيادات الحزب الحاكم اعتصامات كتل المعارضة والمستقلين للتعبير عن رأيهم ورؤيتهم، من استهزاء واستخفاف كما كان يفعله أصحاب نوح عندما كان يصنع السفينة، مضيفاً "سنكون في مقدمة الصفوف بنضال سلمي يسعى لرأب الشرخ الذي أحدثه هذا النظام". وكان النائب عبد العزيز جباري قد تحدث إلى المعتصمين مشيراً إلى أن المحافظة التي قدمت الكثير من المناضلين وضحت في مواقع الشرف والبطولة هي اليوم ليست أقل شأناً من بقية محافظات الجمهورية. وأكد بالقول "من حقنا أن نعتصم وأن نطالب بحقوقنا، لأن هناك فساد وظلم وأوضاع مختلة وانتهاك للدستور والقانون" مضيفاً "لا يجوز احتكار السلطة والثروة مجموعة الفاسدين الذين اثروا ثراء غير مشروع". وتطرق جباري إلى أنه كان مطلوباً من السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية وإعادة الحقوق المغتصبة، فليست الوحدة القهر والاستحواذ. النائب علي حسين العنسي عقب بالقول "النظام الفاسد مرعوب من هذه الثورة الشبابية" معبراً عن اعتزازه بهذه الهبة الذمارية التي أثبتت أن ذمار هي مدينة الثوار والأحرار، مشيراً إلى ما تعرض له المعتصمون بساحة جامعة صنعاء بسلاح محرم، لكنهم يواجهون ذلك بعزيمة تدفعهم إلى الاستمرار وتقديم أرواحهم فداء لليمن. وأضاف "لقد أثبتت ذمار أنها رائدة التغيير وأسقطت رهانات من يراهنون على هذه المحافظة التي قدمت التضحيات". أما خالد الهروجي فقال: أشكر أبناء ذمار على ما يصدروه من نضال استمراراً لنضالات أبناء ذمار الذين سطروا بدمائهم ملاحم الثورة اليمنية. يذكر أن ساحة التغيير بذمار تشهد إقبالا كبيراً في يومها الثالث، حيث زف الآلاف من المعتصمين اليوم أحد الشباب وهو الثالث الذي يقام حفل زفافه بالساحة منذ بدء الاعتصام المفتوح الأربعاء الفائت، كما تزداد أعداد الخيام التي ينصبها المعتصمون، يتزامن ذلك مع تنوع الوسائل والبرامج المنفذة في الساحة والتي تتلخص في مجملها حول هدف المعتصمين وأبناء اليمن في مختلف المحافظات وإرادتهم في إسقاط النظام. وتوالت الشخصيات التي قدمت استقالاتها من المؤتمر الشعبي العام وانضمت لساحة التغيير، حيث أعلن أعضاء الهيئة الاستشارية للمؤتمر بجامعة ذمار: أ. عبد الله غالب المتوكل، أ. يحيى عبد الوهاب الوريث، أ. يحيى داديه، أ. عبد العزيز عبد المغني استقالتهم من المؤتمر وانخراطهم مع الشباب في ساحة التغيير، ود. عبد الحليم السامعي – عضو المؤتمر الشعبي العام، وأ.د. أحمد سيف حيدر – عضو اللجنة الدائمة عضو قيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار، ود. محمد المعافا – عضو اللجنة الدائمة رئيس دائرة التعليم المستمر للمؤتمر استقالاتهم وانضمامهم للثورة. وأعلن عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية استقالاتها من الحزب الحاكم ودعمهم لثورة شباب التغيير وهم الشيخ محمد علي عمران، والشيخ جمال عبد الناصر القيسي، والشيخ حميد أحمد المقدشي، والشيخ راجح مقبل الجرادي، والشيخ علي محمد الجرادي، والشيخ شاجع محمد الشغدري.