قال الناطق الرسمي للقاء المشترك محمد قحطان بأن الحوار في اليمن أوقفته السلطة، وأضاف قحطان في اتصال مع الجزيرة مباشر بأن أي حوار خارج جدولة زمنية واضحة ومحددة للإنتقال السلمي والسلس للسلطة لا معنى له الآن. وأضاف الناطق الرسمي للمشترك في رد على سؤال للجزيرة مباشر حول دعوة البيت الأبيض للمعارضة بالرد البناء على مبادرة صالح" قبل ايام طرحنا افكار على السلطة لم ترد عليها بشكل إيجابي والكرة في معلب السلطة، وما أعلن أمس من قبل صالح لم يتضمن أي إشارة حول الإنتقال السلمي والسلس للسلطة، واي حوار خارج هذا لامعنى له. وقال قحطان بأن موقف البيت الأبيض نابع من أمرين الأول مخاوف من ان تدخل اليمن في حالة فوضى إذا سقط النظام وثانيا تزايد ضغوط الأنظمة العربية على البيت الأبيض حتى لا تكرر موقفها الداعم لثورات الشباب في تونس ومصر. وخاطب قحطان الاشقاء والاصدقاء بالقول " انطباعاتكم عن اليمن غلط وفزاعة السلطة بشأن الفوضى غلط الشعب اليمني شعب حضاري ولا يمكن ان يتحول الى قبائل متناحره، ولا مجال لهذه المخاوف، ولن يستخدم الشباب الثائر او المعارضة الثائرة أو الشعب الثائر السلاح ابدا ولن نستدرج الى العنف وسوف نسقط هذا النظام بالاسلوب الحضاري السلمي حتى ولو سقط منا الشهداء لن ننجر الى العنف وأضاف " نحن واثقون من ابناء الشعب اليمني ونعرف شبابنا وشعبنا الذي أثبت عبر السنوات الماضية تمسكه بالنضال السلمي. وحذر قحطان السلطة من التمادي في الإعتداءات بحق الشباب المعتصمين سلمياً مؤكداً ان تلك الأساليب الرخيصة التي تمارسها السلطة بحق الإعتصامات جربها مبارك وبن علي ولم يفيدهم ذلك، مؤكدا ان المعتصمين سيواجهون تلك المحاولات بصدور مفتوحة وبعزيمة متصاعدة.