أدانت عدد من القيادات اليمنية المعارضة المقيمة في الخارج بشدة ما وصفته ب " جرائم حرب " ارتكبتها قوات أمن صالح ضد المعتصمين السلميين العزل في ساحات التغيير باليمن . كما أدانت واستنكرت بشدة ما اعتبرته " مواقف مزدوجة " للدول الغربية تتستر حيال كل ما يجرى في اليمن من جرائم ضد الإنسانية وقمع للحريات وملاحقة للصحفيين بما يتنافى مع مواثيق الأممالمتحدة وكل قيم الإنسانية. وفيما أكد المعارضون اليمنيون بالخارج وقوفهم الكامل مع الأحرار في ساحة التغيير ، شددوا على ضرورة التمسك بالخيار السلمي في التظاهرات دون الانجرار إلى العنف . واعتبروا أن ما يحدث في اليمن من قمع هو دليل قاطع على أن النظام لم يعد صالح ، بل فقد شرعيته وسلطته بعزيمة كل الأحرار في ساحات التغيير باليمن ، وبالتالي فقد أمامه كل الخيارات ولم يبقى أمامه إلا الرحيل أمام هبة الشعب الذي ثار ضد الظلم والطغيان . وأهابوا بدور القوات المسلحة والأمن بضرورة الانحياز إلى صفوف المواطنين ، مؤكدين ان من يقف إلى جانب النظام من القادة فلن يفلت من المحاكمة والعقاب . ودعا معارضو الخارج كل الأحرار والمثقفين وكل أبناء المحافظات الشرفاء وقبائل اليمن الحرة للتضامن مع ما يحدث في ساحات التغيير. أسماء الموقعون على البيان إلي تلقت الصحوة نت نسخة منه . عبدالله سلام الحكيمي رئيس مركز التنوير للثقافة العلامة إبراهيم الوزير معارض يمني مقيم في أمريكا الشيخ حسين العجي العواضي معارض يمني في دمشق منير الماوري صحفي مقيم في أمريكا عمر الضبياني صحفي مقيم في أمريكا الشيخ احمد عبدالله الزايدي معارض مقيم في دمشق الشيخ محمد الجيش رئيس رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان د/ عصام علي العماد معارض مقيم في إيران إلى ذلك قالت منظمة هود للحقوق والحريات أنها بدأت التواصل مع محامين أمريكيين لرفع دعوى قضائية ضد السلطات الأمريكية لتزويدها الحكومة اليمنية غازا ساما استخدمته في قمع المتظاهرين سلميا والمطالبين بإسقاط النظام. وتؤكد المنظمة أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وسيلاحق قضائيا كل من كان له صلة بهذا الاعتداء سواء بالتوجيه أو التنفيذ أو المباركة. وتدعو المنظمة كافة وسائل الإعلام إلى مساندة المتظاهرين سلميا، كما تؤكد أن لديها فريق منتشر في جميع الاعتصامات لتصوير وتوثيق كل الاعتداءات تمهيدا لتقديمها إلى المحاكم المحلية والدولية. وطالبت هود الإدارة الأمريكية وبشكل عاجل الكشف عن أصل هذه القنابل السامة، ومكوناتها كي يتمكن الأطباء من توصيف حالات التشنج والشلل التي أصيب بها مئات المصابين وما زالوا يعانوا منها حتى هذه اللحظة. وحملت هود الحكومة الأمريكية مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية في تزويد اللجنة الميدانية الطبية في ساحة التغيير بكافة الأدوية والعلاجات إنقاذا لأرواح المئات من المتظاهرين السلميين الذين لا يزالون يعانون من آثار هذه القنابل الخطيرة وتظهر عليهم كل يوم أعراض جديدة. وعدت هود هذه القضية بمثابة فضيحة لحقيقة التعاون الأمني بين الولاياتالمتحدة ونظام الرئيس صالح، الذي يكتنفها غموض وعدم وضوح. وتدعو هود العالم بدوله ومنظماته وحكمائه ومفكريه وكل من يؤمن بحق الإنسان في الحياة والحرية والتعبير أن يتحملوا مسئوليتهم الأخلاقية تجاه ما يحدث في اليمن من انتهاك خطير لكل المبادئ والأعراف القانونية والإنسانية والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان الطبيعية ، وممارسات مجنونة تتطور كل يوم لتنتج أشكالا جديدة من العنف ومزيدا من إراقة الدماء وإقلاق الأمن والسكينة العامة بالاستخدام المفرط وغير العقلاني للقوة والسلطة واستخدام المال العام والإعلام الرسمي للتحريض على القتل والكراهية.