استنكرت شخصيات يمنية معارضة في الخارج ما أسمته بالمواقف المزدوجة للدول الغربية حيال قمع السلطات اليمنية للاعتصامات السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح واصفاً إياها بالجرائم ضد الإنسانية. ودان بيان مذيل بأسماء خمس شخصيات معارضة في الخارج ما حدث في ساحة التغيير بصنعاء يومي السبت والأحد حينما حاولت قوات الأمن اقتحام الاعتصام ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أكثر من ألف، ووصف ذلك ب"جرائم الحرب"، وقال إن الاعتداء جاء من نظام "فقد شرعيته وسلطته بعزيمة كل الأحرار في ساحات التغيير باليمن". وأعلن المعارضون تأييدهم الكامل للمحتجين المطالبين بإسقاط النظام، مؤكدين على التمس بالخيار السلمي في التظاهرات دون الانجرار إلى العنف. وقال البيان ان الرئيس صالح "قد فقد أمامه كل الخيارات ولم يبقى أمامه إلا الرحيل أمام هبة الشعب الذي ثار ضد الظلم والطغيان"، مهيباً بدور القوات المسلحة والأمن بضرورة الانحياز إلى صفوف المواطنين "وان من يقف إلى جانب النظام من القادة فلن يفلت من المحاكمة والعقاب". ودعا كافة المثقفين وأبناء المحافظات الشرفاء وقبائل اليمن الحرة للتضامن مع ما يحدث في ساحات التغيير والتوجه إلى مراكز المديريات والمحافظات للسيطرة عليها تعبيرا عن عدم قبولهم بما يحدث من جرائم في ساحة جامعة صنعاء. أسماء المعارضين الموقعين على البيان: "عبدالله سلام الحكيمي رئيس مركز التنوير للثقافة، والعلامة إبراهيم الوزير، والشيخ حسين العجي العواضي المعارض اليمني في دمشق، والصحفي اليمني المقيم في أمريكا منير الماوري وعامر الضبياني صحفي مقيم في أمريكا، والشيخ أحمد عبدالله الزايدي معارض مقيم في دمشق، والشيخ محمد الجيش رئيس رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان، والمعارض اليمني المقيم في إيران د. عصام علي العماد.