ادان معارضون يمنيون في المهجر بشدة ما يحدث في ساحة التغيير بصنعاء ضد المعتصمين السلميين العزل على يد شرطة نظام "فقد شرعيته وسلطته بعزيمة الأحرار في ساحات التغيير باليمن"، حسب بيان ادانه. وادان البيان الذي ذيل باسماء عبدالله سلام الحكيمي (رئيس مركز التنوير للثقافة) ، العلامة ابراهيم الوزير، الشيخ حسين العجي العواضي، الشيخ احمد عبدالله الزايدي، الشيخ محمد الجيش(رئيس رابطة الحق والحقوق لقبائل سفيان)، الدكتور محمد علي العماد، الصحفيين المقيمان بأمريكا منير الماوري وعامر الضبياني، ماوصفوها ب"المواقف المزدوجة" للدول الغربية حيال كل ما يجرى في اليمن من "جرائم ضد الإنسانية وقمع للحريات وملاحقة للصحفيين" بما يتنافى مع مواثيق الأممالمتحدة وكل قيم الإنسانية. واكد البيان الوقوف الكامل مع الأحرار في ساحة التغيير والتمسك بالخيار السلمي في التظاهرات دون الانجرار الى العنف ، مشيرا الى "ان ما يحدث في اليمن من قمع هو دليل قاطع على ان النظام لم يعد صالح وقد فقد أمامه كل الخيارات ولم يبقَ أمامه الا الرحيل امام هبة الشعب الذي ثار ضد الظلم والطغيان" . واهاب البيان بدور القوات المسلحة والامن والانحياز الى صفوف المواطنين و"ان من يقف الى جانب النظام من القادة فلن يفلت من المحاكمة والعقاب" . داعياً كل الأحرار والمثقفين وكل أبناء المحافظات الشرفاء وقبائل اليمن الحرة الى التضامن مع ما يحدث في ساحات التغيير. من جانبها ادانت حركة "كفاح" ما يحدث في الساحة اليمنية من "جرائم حرب ضد الإنسانية" التي تقوم بها السلطة مع المتظاهرين السلميين في ساحات التغيير. وحملت الحركة الشبابية الرئيس صالح المسؤولية القانونية والأخلاقية ازاء ما يحدث. مستنكرة صمت الأممالمتحدة والجامعة العربية ازاء ما يحدث في اليمن.