سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحضيرية الحوار تدين مجازر النظام وتدعو أحرار اليمن للاتحام بشباب الثورة دعت دول العالم إلى اتخاذ عقوبات ضد نظام صالح، وأكدت أن المتورطين بأعمال القتل سيحاكمون محليا ودوليا..
دانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وبشدة الجرائم البشعة إلي يرتكبها مجرمو السلطة وبلاطجة الحزب الحاكم ضد المعتصمين السلميين في محافظات مأربوالحديدة وحجة وما تعرضن له طالبات مدرسة زيد الموشكي بمدينة تعز اليوم. واعتبرت أن ما يقوم به علي عبدالله صالح وأبناءه ووزراءه وبلاطجته لن تديم بقاءه في السلطة بل أنها تزلزل الأرض من تحت أقدامه. ودعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني شباب الثورة إلى المحافظة على الطابع السلمي لثورتهم العظيمة، وحيت صمود شباب وأبناء محافظتي مأربوالحديدة وكافة الشباب المعتصمين في ساحات وميادين الحرية والشرف والكرامة في مختلف محافظات الجمهورية الذي يسطرون بدمائهم الزكية تاريخ شعب عظيم لن يرهبه العنف والبلطجة عن مواصلة ثورته حتى رحيل الطاغية ونظامه وأركانه. وتوجهت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى كافة الأحرار في السلطة والحزب الحاكم بإدانة هذه الممارسات وطالبت أبناء الشعب من كافة الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية إلى الالتحاق بثورة الشعب في كل المحافظات والرد على جرائم السلطة بمزيد من إبداء مشاعر الاحتقار بكل الوسائل السلمية . وناشدت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الدول الشقيقة والصديقة إلى اتخاذ عقوبات ضد نظام علي عبدالله صالح بسبب الجرائم التي يرتكبها هو وأركان حكمه ضد أبناء الشعب اليمني المتظاهرين سلميا الرافضين للظلم والطغيان والذين يسعون لإقامة نظام حكم عادل ودولة القانون والمؤسسات. وحذرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مدير امن تعز من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء تعز تضاف إلى رصيده الدموي والاجرامي الذي ارتكبه في محافظة عدن. وقالت أن ما شهدته مدينة تعز اليوم من أعمال عنف تعد أولى بشائر نقل مدير امن عدن إلى تعز كمكافئة رئاسية له على أعمال القتل التي ارتكبها بحق ابناء مدينة عدن، وانه ينقل مخططاته الإجرامية إلى تعز بقرارات رئاسية. كما استنكرت تحضيرية الحوار الوطني قيادة حمود عباد على لأعمال البلطجة والعنف بمدينة الحديدة بعد تعيينه وزيرا للأوقاف والإرشاد بديلا عن الرجل الشجاع القاضي حمود الهتار وموقفه المشرف بإعلان استقالته من منصبه كوزير للأوقاف والإرشاد احتجاجا على أعمال العنف والقتل ضد المواطنين. وأكدت تحضيرية الحوار الوطني أن هؤلاء القتلة سيدخلون قائمة الإجرام والبلطجة والقتل وسيحاكمهم التاريخ بمحاكم محلية ودولية.