ادانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المجازر التي ارتكبها من وصفتهم بمخططي الجريمة المنظمة ضد المتظاهرين السلميين في مدينة الحديدة الليلة والتي أودت حتى الآن الى استشهاد ما لا يقل عن 10 مواطنين وسقوط ما يزيد عن 100 جريح، حسب بيان صادر عنها. وحملت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على عبدالله صالح وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح وعبده بورجي وحمود عباد وقيادة المؤتمر الشعبي العام في المحافظة والسلطة المحلية المسؤولية الكاملة على الدماء التي سفكت وتسفك الليلة في مدينة الحديدة. ودعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أبناء اليمن الأحرار إلى استنكار هذه الجريمة وإعلان التضامن مع أبناء محافظتي الحديدة وتعز الذين يتصدون بصدورهم العارية لجرائم القتل والغازات السامة ومساعدتهم بكل أشكال الإغاثة والمساعدة الطبية والإنسانية . وإذ عزت اللجنة أسر الشهداء والجرحى، ناشدت المنظمات الوطنية والدولية والضمير العربي والإنساني إلى استنكار هذه الجرائم، وأكدت أن العالم سيصاب بحالة من الفجيعة حين يعرف تفاصيل جرائم القتل والاعتداء التي ارتكبتها قوات الأمن والحرس الجمهوري والأمن المركزي والمسلحين وتنفيذ هذه الجرائم بتوجيهات رسمية. كما حيت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المواقف المساندة لأبناء الشعب اليمني المعبرة عن احترامها لخياراته وإرادته من أي جهة كانت ودعت النائب العام في الجمهورية اليمنية إلى مباشرة التحقيق في هذه الجرائم وإعلانها للرأي العام في اقرب وقت.