وجه اللقاء المشترك وشركاءه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني نداءا عاجلا إلى أشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي التدخل السريع من أجل إيقاف سفك النظام دماء اليمنيين وحماية حقهم في الحياة. وقال بيان صادر عن المشترك وشركاءه إن الشعب اليمني ينتظر من الأشقاء في الخليج في مثل هذا الوقت العصيب موقفاً يعبر عن معنى الأخوة والجوار والمصير المشترك الواحد. كما وجه المشترك وشركائه نداءه إلى الأسرة الدولية ممثلة بكافة أجهزة الأممالمتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان, والمنظمات الدولية غير الحكومية بسرعة التدخل لإيقاف الرئيس صالح وحاشيته من سفك المزيد من دماء اليمنيين، وقتل المجتمع المدني اليمني لمجرد خروجه للتعبير سلمياً عن آرائه ومطالبه في التغيير. وطالب البيان تلك الأجهزة والمنظمات باستخدام كافة الآليات الدولية التي يعول عليها إيقاف الخطر ضد السلم العالمي وإيقاف إراقة الدماء والجرائم ضد الإنسانية وعدم تمكين مرتكبي هذه الجرائم من الإفلات من العقاب. وقال البيان إنه "منذ 12 فبراير المنصرم وحتى هذه اللحظة الحرجة التي يتعرض فيها المجتمع المدني في مدينة تعز والحديدة للقتل والقمع والبطش بقوة السلاح والرصاص الحي، صار اليمنيون يفتقدون لحماية القانون بصورة شاملة وواسعة ". وأتهم البيان الرئيس وأبناءه وإخوته وأبناء شقيقه والأجهزة الأمنية والعسكرية التي يقودونها, إضافةً إلى بعض المحافظين الذين رهنوا أنفسهم للمصالح الضيقة وغير المشروعة ، اتهموهم بتنظيم هجمات مخططة وممنهجة ضد التجمعات والتظاهرات السلمية وبقصد القتل العمد والإضرار بهم. مشيرا إلى أنه نتج حتى الآن جرائم نظام صالح سقوط أكثر من 120 شهيداً وأكثر من 5 آلاف جريحاً،غير مجزرة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 150 وعشرات الجرحى ، مؤكدا أنه أمام هذه الجرائم ضد الإنسانية لم تعد تتوفر أي إمكانية وطنية لحماية الحق في الحياة. نداء عاجل للقاء المشترك وشركائه منذ 12 فبراير المنصرم وحتى هذه اللحظة الحرجة التي يتعرض فيها المجتمع المدني في مدينة تعز والحديدة للقتل والقمع والبطش بقوة السلاح والرصاص الحي صار اليمنيون يفتقدون لحماية القانون بصورة شاملة وواسعة. إذ تقوم سلطات اليمن ممثلة بالرئيس وأبناءه وإخوته وأبناء شقيقه والأجهزة الأمنية والعسكرية التي يقودونها, إضافةً إلى بعض المحافظين الذين رهنوا أنفسهم للمصالح الضيقة وغير المشروعة بتنظيم هجمات مخططة وممنهجة ضد التجمعات والتظاهرات السلمية وبقصد القتل العمد والإضرار بهم, ولقد نتج عن ذلك سقوط أكثر من 120 شهيداً وأكثر من 5 آلاف جريحاً، وهي جرائم ضد الإنسانية ولم تعد تتوفر أي إمكانية وطنية لحماية الحق في الحياة. وأمام هذا الوضع الخطير ومن أجل إيقاف سفك الدماء ومن أجل حق اليمنيين في الحياة, فإن اللقاء المشترك وشركاءه يتوجهون بهذا النداء العاجل إلى أشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي والذين ينتظر منهم الشعب اليمني في مثل هذا الوقت العصيب موقفاً يعبر عن معنى الأخوة والجوار والمصير المشترك الواحد. ويوجه اللقاء المشترك وشركائه نداءه إلى الأسرة الدولية ممثلة بكافة أجهزة الأممالمتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان, والمنظمات الدولية غير الحكومية بسرعة التدخل لإيقاف الرئيس صالح وحاشيته من سفك المزيد من دماء اليمنيين وقتل المجتمع المدني اليمني لمجرد خروجه للتعبير سلمياً عن آرائه ومطالبه في التغيير. ونطالب تلك الأجهزة والمنظمات باستخدام كافة الآليات الدولية التي يعول عليها إيقاف الخطر ضد السلم العالمي وإيقاف إراقة الدماء والجرائم ضد الإنسانية وعدم تمكين مرتكبي هذه الجرائم من الإفلات من العقاب.
صادر عن اللقاء المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني 4 إبريل 2011