وجه اليوم الاثنين اللقاء المشترك وشركائه نداءً عاجلاً إلى الأسرة الدولية ودول الخليج بسرعة التدخل لإيقاف الرئيس صالح وحاشيته عن سفك المزيد من دماء اليمنيين وقتل المجتمع المدني في اليمن. جاء هذا النداء في أعقاب مجزرة جديدة ارتكبها نظام الرئيس صالح في مدينة تعز وسط اليمن ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة المئات برصاص قوات الأمن التي فرقت مسيرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام. وقال المشترك في بيان تلقاه المصدر أونلاين " أمام هذا الوضع الخطير ومن أجل إيقاف سفك الدماء ومن أجل حق اليمنيين في الحياة, فإن اللقاء المشترك وشركاءه يتوجهون بهذا النداء العاجل إلى أشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي والذين ينتظر منهم الشعب اليمني في مثل هذا الوقت العصيب موقفاً يعبر عن معنى الأخوة والجوار والمصير المشترك الواحد". كما وجه المشترك وشركائه نداءه إلى الأسرة الدولية ممثلة بكافة أجهزة الأممالمتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان, والمنظمات الدولية غير الحكومية بسرعة التدخل لإيقاف الرئيس صالح وحاشيته من سفك المزيد من دماء اليمنيين وقتل المجتمع المدني اليمني لمجرد خروجه للتعبير سلمياً عن آرائه ومطالبه في التغيير. وطالب المشترك تلك الأجهزة والمنظمات باستخدام كافة الآليات الدولية التي يعول عليها إيقاف الخطر ضد السلم العالمي وإيقاف إراقة الدماء والجرائم ضد الإنسانية وعدم تمكين مرتكبي هذه الجرائم من الإفلات من العقاب. وقال بيان المشترك "منذ 12 فبراير المنصرم وحتى هذه اللحظة الحرجة التي يتعرض فيها المجتمع المدني في مدينة تعز للقتل والقمع والبطش بقوة السلاح والرصاص الحي صار اليمنيون يفتقدون لحماية القانون بصورة شاملة وواسعة". وأكد إن سلطات اليمن ممثلة بالرئيس وأبناءه وإخوته وأبناء شقيقه والأجهزة الأمنية والعسكرية التي يقودونها, إضافةً إلى بعض المحافظين يقودون هجمات مخططة وممنهجة ضد التجمعات والتظاهرات السلمية وبقصد القتل العمد والإضرار بهم, وأدى ذلك إلى سقوط أكثر من 120 شهيداً وأكثر من 5 آلاف جريحاً، وهي جرائم ضد الإنسانية ولم تعد تتوفر أي إمكانية وطنية لحماية الحق في الحياة.