أكد عدد من المواطنين بأن الحرس الجمهوري بنقطة الفرضة نهم أحد منافذ العاصمة تمنع شاحنات الغاز من الدخول إلى العاصمة لإحداث فوضة ورعب لدى المواطنيين في العاصمة صنعاء وإيهامهم بأن وراء أزمة الغاز هم المعتصمين المطالبين باسقاط النظام . ونقل موقع " مارب برس " بأن المواقف والتصرفات الصادرة عن عدد من قيادات الحرس الجمهوري في محافظة مأرب ومداخل العاصمة صنعاء وفي منطقة فرضة نهم التي تقع في نطاق الحرس الجمهوري والتي تقع في متصف الطريق بين صنعاءومأرب" تؤكد أن هناك توجيهات عليا بمنع دخول مادة الغاز المنزلي إلى العاصمة صنعاء بهدف إلحاق الضرر بالمعتصمين في ساحة التغيير . المواطن سالم أحمد علي صاحب سيارة هايلوكس قال ل " مأرب برس" قمت باصطحاب عشر إسطونات غاز من مأرب إلى بعض ألأهل والزملاء في صنعاء وبمجرد أن وصلت إلى النقطة الأمنية التي يسيطر عليها الحرس الجمهوري بفرضة نهم قاموا بمنعي من إدخال إسطونات الغاز وقالوا" أن تريد أن تذهب بهذه الإسطوانات كلها هل تريد أن تعمل أزمة وتقوم بيعها بسعر مرتفع " أم أنت ذاهب بها إلى ساحة التغيير أقسمت لهم أنها لزملاء وأصدقاء لكنهم رفضوا السماح إلى بإدخال أي أسطوانة سوى واحدة ,فقط كما تلقى موقع مأرب برس العديد من الاتصالات حول منع الحرس الجمهوري في منطقة فرضة نهم والسماح للمواطنين بإدخال الغاز إلى العاصمة صنعاء . عشرات من السائقين أدلوا بشهادات أنه لا يوجد هناك أي قطاع من قبل المواطنين في مأرب على مادة الغاز أو الديزل أو البترول. وقال السائق صالح مصلح لا أعرف أن قبائل مأرب أوقفوا أي قاطرة غاز إلا أنهم أوقفوا قاطرات الغاز التي يقال أنها تابعة لأحمد علي عبد الله صالح وهو يملك إسطول من تلك القاطرات فقط وكل الحركة تمر طبيعة وكل ما يقال في وسائل الأعلام الرسمي لا أساس له من الصحة . وتقوم أجهزة الأمن بمنع قاطرات الغاز وتحديدا جهاز الأمن القومي في خطة ممنهجة تهدف إلى إدخال العاصمة صنعاء وكل ساكنيها في أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي بهدف الإضرار بالمعتصمين في ساحة التغيير, حييث ظهرت بوادر ذلك في إغلاق بعض المطاعم لأبوابها وبعضا منها قاموا برفع أسعار الطعام بسبب ارتفاع سعر الغاز المنزلي . إلى ذلك قرت الشركة اليمنية للغاز بمسؤوليتها عن أزمة انعدام مادة الغاز المنزلي خلال الأيام الماضية، وقالت بأنها لم تقم بتوزيع الكميات الكافية من الغاز في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، غير أنها أكدت بأنها ستقوم خلال الساعات القادمة باستئناف توزيع كميات كبيرة من الغاز في كافة الأسواق اليمنية, وهو ما لم يتحقق من ثلاثة أيام حتى اللحظة . وقالت الشركة في تصريح للموقع الرسمي للجيش اليمني 26 سبتمبر نت بأن إجمالي الاحتياطي الكلي لليوم الواحد في أمانة العاصمة وبقية المحافظات هو 80 قاطرة من الغاز يوميا. مارب برس
