سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشترك حجة يقاضي صحيفة الثورة الرسمية، ويتهم الحزب الحاكم بتبني مخططاً لاغتيال قياداته والمعتصمين بساحة الحرية طالب بالتحقيق في مقتل الشاب"غشام" وكشف الحقيقة للرأي العام..
أكدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حجة بأنها في طريق استكمالها الإجراءات القانونية لمقاضاة صحيفة الثورة الرسمية لنشرها خبر كاذب في صفحتها الأخيرة الخميس الماضي بعنوان (استشهاد الشاب عصام غشام برصاص مسلحي المشترك والفرقة الأولى مدرع بحجة) والذي تضمن تلفيقات وافتراءات زائفة دون الاستناد إلى أي دليل أو التأكد من صحة الخبر الذي ليس لها أي صلة لا من قريب ولا من بعيد. وقال مشترك حجة في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - بأن ما نشر يعد مخططاً لتصفية واغتيال كوادر وقيادات المشترك والمعتصمين السلميين بالمحافظة من قبل الحزب الحاكم تشترك معه بصورة أساسية صحيفة الثورة الرسمية التي بدأت بتنفيذ هذا المخطط . وحمل المشترك الحزب الحاكم بالمحافظة وصحيفة الثورة كامل المسئولية القانونية إذا ما تعرض كوادر المشترك وقياداته والمعتصمين السلميين بميدان حوره لأي حادث، مطالبين قيادة السلطة التنفيذية والأجهزة الأمنية والنيابة العامة بتوفير الحماية لهم وسرعة التحقيق في حادثة قتل الشاب عصام غشام وتقديم الجناة إلى العدالة ونشر نتائج التحقيق لتعريف الناس بمن يقف وراء انتشار المظاهر المسلحة بالمحافظة ومن قام بقتل الشاب و باقتحام قلعة القاهرة بالمجاميع القبلية المسلحة. كما دعا البيان كافة المنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية وكل أبناء المحافظة إلى كشف وتعرية المخططات السيئة التي تستهدف الأمن والاستقرار وتسعى جاهدة إلى الانقلاب على القانون والانزلاق بالمحافظة إلى المجهول، مؤكدا على أهمية رص الصفوف والوقوف بقوة في مواجهة كل ما يستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي، معلنا إدانتهم واستنكارهم لهذا الهبوط والتردي الأخلاقي لقيادة الحزب الحاكم بالمحافظة وتلفيق التهم الجنائية غير الصحيحة لفرقاء العمل السياسي. هذا وكانت مصادر مقربة من المجني عليه قد أكدت للصحيفة بأنه لا علاقة لأحزاب المشترك أو الفرقة الأولى مدرع أو المعتصمين بمقتل الشاب"عصام غشام" وانه تعرض للقتل بين مزرعته الواقعة أطراف مدينة حجة والتي هي بعيدة أصلا عن موقع المعتصمين بمسافات كبيرة، كما أن التحقيقات لازالت جارية لدى النيابة العامة والبحث الجنائي.