أقدم طقم يتبع الحرس الجمهوري في محافظة ذمار مساء اليوم على اعتقال 16جندياً كانوا قادمين من صنعاء باتجاه عدن لقضاء الإجازة، وتسليمهم للأمن المركزي بذمار الذي أودعهم السجن بتهمة الفرار. وكشفت مصادر موثوقة أن 16جندياً من الأمن المركزي في صنعاء القي القبض عليهم اليوم في ذمار من قبل طقم حرس جمهوري، الذي وجه لهم اتهاماً بالفرار من مواجهة المتظاهرين في جولة كنتاكي بالعاصمة صنعاء. وأضافت المصادر ل"الصحوة نت" أن الجنود مستجدين ولم يحصلوا بعد على بطاقاتهم العسكرية، وكانوا في طريقهم إلى منازلهم في محافظة عدن لقضاء إجازاتهم، ما برر اتهامهم بالفرار من مهام أوكلت إليهم. وأكدت أن أفراد الطقم التابع للحرس الجمهوري قام بتسليم الجنود المعتقلين إلى الأمن المركزي بذمار، الذي أودع 15منهم في سجن الأمن، بينما تم إحالة الجندي الآخر "حسام مهدي" إلى السجن المركزي لأنه الوحيد الذي يحمل البطاقة العسكرية. من جهة أخرى نفذ العشرات من موظفي ديوان محافظة ذمار اليوم اعتصاماً داخل مجمع المحافظة تضامناً مع مدير شئون الموظفين الذي اعتقل من قبل وكيل محافظ ذمار سيلان على خلفية تأييده للثورة الشبابية السلمية وأحاله للتحقيق. ورفض مئات الموظفين المعتصمين ما تعرض له زميلهم مجاهد صدام من تعسف واعتقال والتحقيق معه في الشئون القانونية، بتوجيهات مباشرة من وكيل محافظة ذمار عبده سيلان، واعتبروا ما قام به سيلان اعتداء على زميلهم ومصادرة للحقوق وانتهاك للحريات. ودعا المعتصمون إلى سرعة إطلاق زميلهم ، وحملوا المحافظ العمري مسئولية ما تعرض له، كما طالبوا بمحاسبة كل من تسبب في ما تعرض له زميلهم ، مهددين باستمرار الاعتصام بمجمع المحافظة في حال استمرار اعتقاله .