أقدم مدرس بمدينة ذمار بالاعتداء على بعض طلابه على خلفية موقف اباءهم المؤيد لثورة الشباب ومشاركتهم في الاعتصام المفتوح المطالب بأسقاط النظام ورحيل علي عبدالله صالح في ساحة التغيير بالمدينة. واشتكى اهالي الطلاب من مدرس مادة القرأن الكريم بمدرسة الكوفة وما يقوم به من أعتدى على ابنائهم بالضرب المبرح وقد ندد المعتصمون من السلوك الذي يمارس ضد أبناهم وتحويل القطاع التربوي الى مكان للبلطجة وانتهاك حقوق الطفل وحملوا مكتب التربية بالمحافظة مسؤولية ما يتعرض ابنائهم له من العنف من قبل المدرسين, وتشهد مدارس المدينة حالات مماثلة من قبل مدرسين في حزب المؤتمر. يأتي ذلك, في الوقت الذي يتعرض له المعتصمون في المدينة من اعتداء واعتقال منها اعتقال 16 جندي من ابناء محافظة عدن تم اعتقالهم في ذمار لعدم تنفيذهم الاوامر بضرب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء جاء اعتقالهم اثناء توجههم الى عدن لقضاء الاجازة كما أفاد مصدر أمني بأنهم مستجدين ولم تسلم لهم بطائق عسكرية حتى الان وزاد تم إيداعهم السجن بسبب الفرار. واعتقلت قوات الامن أمس مدير الشئون القانونية مجاهد صدام على خلفية مشاركته في الاعتصام بساحة التغيير بالمدينة ويقول زملائه انه تم اعتقاله والتحقيق معه بأمر وكيل المحافظة عبدة سيلان, الى ذلك تشهد مدينة ذمار غليان شعبي بسبب تصرفات المحافظ التي يصفها المواطنون بلطجة العمري واتباع المؤتمر مستغلين مناصبهم في المحافظة لتهديد وتخويف للمدرسين والموظفين أذا شاركوا بالاعتصامات والمسيرات بالفصل والحرمان من الرواتب. وكان ابراهيم يحيى الخولاني من محافظة ذمار قال في بلاغ صحفي انه "تعرض اليوم, الاثنين, لتهديد مباشر من قبل محافظ المحافظة اللواء يحيى علي العمري", على خلفية مطالبته للمحافظ بعمل اجراءات لتلبية احتياج الناس من الغاز المنزلي. واضاف الخولاني ان المحافظ استغل نفوذه وسلطاته كمحافظ ومسئول في السلطة والحزب الحاكم أمام مواطن بسيط ومقهور, وكل ذنبي أني طالبته باسم سكان حارتي "جامع السعيد" ان يوفر الغاز المنزلي بعد ان تم استثناءها من التوزيع الذي شمل كل حارات المدينة لاعتبارات سياسية بحتة. حد تعبيره. مطالباً "كل الجهات المعنية بحمايته كإنسان ومواطن يمني، بعد أن اصبح مهدداً بالفعل وخائفاً على نفسه وأولاده منذ ان تلقى التهديد".