طالب النجار محمد عبدالله الحيلة علي صالح تعويضه عما لحق به من ضرر منذ 1979م بسبب معسكر حراسة بيته بشعوب . وقال الحيله الذي أشار إلى أنه أول ضحايا صالح إنه كان يملك ورشة نجارة ومنزل في شعوب ومنذ 1979م قام صالح بتوسيع سور المعسكر ويفعل ذلك التوسع أصبح المنزل والورشة داخل سور المعسكر وأدى ذلك إلى إغلاق الورشة ومضايقات من قبل أفراد المعسكر أثناء دخولي وأسرتي للمنزل واضطررت إلى نقل الورشة إلى شارع الستين واستئجار محلات من أجل البحث عن لقمة العيش. وأضاف: لقد وجه اللواء محمد اسماعيل عام 1981م باعتماد ايجار شهري ومرتب على قيادة الحرس ولكن إلى الآن لم ينفذ ذلك التوجيه والاعتماد. مؤكداً بأن خسائره المادية نتيجة ذلك الظلم الواقع عليه بلغت اكثر من 27مليون دولار.