صاحب الفخامة/ رئيس الجمهورية حفظكم الله ورعاكم تكبرت عليَّ كثيرا .. سيدي الرئيس إلى أن ضاقت الأحوال في جوارك لكثر الغرامات وأذية المعسكر دائما وانعدام الحقوق ومن أجل هذا وذية وذاك طرقت بابك كثيرا حتى جفت الأقلام في مراجعة فخامتك والمقربين لك 24 سنة وأنا على أبوابكم مطالباً بإنقاذ ما تبقى لي من مصير أقل ما يكون من فقر المعسكر وأذيته ومن غرم الجوار منكم ولكن للأسف دون جدوى. فبالله عليك عرض الدنيا وطولها ثلاثة قرون وثلاث سنين قد مضت لي في جوار فخامتك أي من بعد سن المراهقة إلى اليوم تبدل فيها جلدي وقل نظري وانحنى ظهري وتطهرت جيوبي وفخامتك تقول دائما في خطابك الطيب والمسئول بأن لا ضرر ولا ضرار في حق الجوار وأنا أقول لفخامتك من هذا المنبر الشريف آح وألف آح والله العلي القدير الذي أعطاك الملك والحكمة بلا ثمن حبا منه تعالى فيك لو أقمت العدل والإنصاف وحقوق الإنسان حتى خمس سنوات في عهدك وجوارك ما تركتني ثلاثة وثلاثين سنة في مستنقع الجوار متحملا حلي جدك المعروف باطلا بلا قضاء من فخامتك لي ولا سلف إلى أن تراكمت لي على ذمتك وذمة محمد إسماعيل إلى اليوم 4 حقوق شرعية مادية ومصيرية يسألكم الله بهن يوم العرض عليه يوم لا ظل إلا ظله لعدة أسباب فرضها علي محمد إسماعيل بأمره وتوجيهه في نقل ورشتي من داخل بيتي من عام 1980م إلى محلات الناس بالإيجار على قيادة الحرس ولدي ما يؤكد هذا ونظرا لإغلاق جميع الشوارع الأربعة التي بيننا وجولة المدرسة لأسباب أمنية لمنزل فخامتك والمعسكر هذا ولم يف بشيء من ذلك لا بالإيجار ولا بالمرتبات ثلاثين سنة ويدي في جيبي شهريا وسنويا من تعبي وعرقي وقوتي وشبابي إلى أن بلغت الغرامات إلى اليوم أكثر من 26 مليوناً غير مرتبات حق الجوار لي وبعض أولادي لهذا سيدي الرئيس إما جور بمعروف وبكامل الحقوق والغرامات أو تسريح بإحسان بأي مبلغ شئت في ثمن البيت أو بأي طريقة ترضيك وسامحك الله من أي تقصير. أول ضحية لك ومحمد إسماعيل، محمد عبدالله الحيلة وأولاده. ولك الأمر والطاعة والخيار.