قال الشيخ "عبد الحميد الجبلي" إن ساحات التغيير في محافظات الجمهورية استطاعت أن تعيد الروح للجسد اليمني وأفشلت فزاعات النظام الحاكم ورهاناته بأن اليمن قنبلة موقوتة وستنقسم إلى كيانات صغيرة . ودعا الجبلي إلى جعل مصلحة اليمن فوق كل اعتبار والابتعاد عن الحسابات الشخصية والمصالح الآنية الضيقة، والتأسي بالشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل كرامة هذا الشعب. وفي الملتقى الشعري الذي نظمه شباب الثورة في قرية المسندة بدمت، أكد الجبلي على ضرورة أن تتحول مجالسنا ومقايلنا إلى ورشة عمل للتوعية والتثقيف بأهداف الثورة والتفكير بمرحلة ما بعد نجاح الثورة. من جانبه قال "ضيف الله الحنق" أن اليمن تعيش اليوم مرحلة ثورية لم يشهد لها التاريخ مثيل ، مؤكدا أن الثورة الشعبية استطاعت أن تنتصر لإرادة الشعب اليمني وتمكنت من جمع أبناء الشعب شماله وجنوبه شرقه وغربه على هدف واحد وفي ساحة واحدة. وكان الشيخ "رازح محمد الجبلي" قد ألقى كلمة باسم قبيلة آل الجبلي في عزلة ( رخمة ) رحب من خلالها بالمشايخ والقيادات الشبابية والحزبية وجموع الحاضرين من شباب الثورة والشعراء مؤكدا وقوفهم الكامل ومساندتهم لشباب الثورة السلمية حتى تحقيق النصر الذي غدا قاب قوسين أو أدنى . واستمع الحاضرون للعديد من القصائد الشعرية تغنت جميعها بالثورة وعددت مناقب الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الشعب العظيم، وأخضعت قصائد الشعراء المشاركين في الملتقى لتصويت الجمهور الذين وزعت عليهم استمارات لاختيار شاعر الثورة الذي سيعلن عنه صباح الاثنين القادم في مهرجان بجولة الحرية ( جولة جبن ) عقب الانتهاء من المسيرة الجماهيرية الأسبوعية الشباب الثورة بالمديرية . وكان قد تخلل القصائد والكلمات هتاف الحاضرين وبقوة لإسقاط النظام والمطالبة بسرعة تنحي الرئيس الفوري عن السلطة ومحاكمته هو وأولاده على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب. حضر اللقاء عدد من المشايخ والوجهاء وقيادات شبابية وحزبية ومثقفين كان في مقدمتهم العقيد الشيخ "محمد عبيد الصيادي" والشيخ "رازح الجبلي" و"عبد السلام الفقية" عدل قرية المعزوب بالرياشية و"عبد الملك الغرباني" والشيخ "عبد الحميد الجبلي" و"ضيف الله الحنق" المسئول الإعلامي لفرع الإصلاح في رياشية دمت و"عبد الحافظ الدعوس" عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بإب الشرقية و"خالد الحالمي" رئيس قسم المراجعة بمالية دمت وممثلين عن اللجنة الإعلامية لشباب الثورة بالمديرية وجمع غفير من المواطنين.