أطلق مسلحون بزي مدني فجر الأربعاء النار على منزل الناشطة والكاتبة الصحفية بشرى المقطري في محافظة تعز. وقالت مصادر محلية إن بلطجية برزي مدني كانوا يحومون حول منزلها منذ يومين ويرددون هتافات "أنتي من سيرحل". وذكرت معلومات أخرى عن وجود مذكرة اعتقال بحقها و10 شخصيات أخرى. كما وصلتها عدد من رسائل التهديد بسبب نشاطها في الثورة بالمحافظ. طبقاً لمصادر حقوقية. في الغضون، دان منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان الاعتداء بالرصاص على منزل الناشطة والكاتبة بشرى المقطري منسقة حركة شباب من اجل التغيير وإذ أكد المنتدى على ضرورة وقف "كافة أشكال الترويع الأمنية تجاه كافة النشطاء والناشطات في ساحات التغيير والحرية"، طالب بالتحقيق الفوري في حادثة الاعتداء المسلح على منزل بشرى المقطري، وحمل السلطات مسؤولية المساس بسلامتها وتقاعسها عن توفير الحماية. ودعا المنتدى كافة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأدباء والكتاب اليمنيين وكافة المهتمين أن يعبروا بشكل صريح وقوي عن استنكارهم وإدانتهم لهذا الاعتداء والتضامن مع الزميلة المقطري.