عبر حزب الحق عن إدانته الشديدة للحملة الأمنية والإعلامية التي تشنها السلطة ضد أمينه العام الأستاذ حسن محمد زيد و اجتزاء تصريحاته وتحويرها. وأضاف الحزب في بلاغ صحفي إن السلطة الحالية تعيش لحظاتها الأخيرة وتفقد أعصابها فقررت التصعيد تجاه الأستاذ حسن زيد ، ووجهت أدواتها الأمنية في النيابة العامة ملاحقته بزعم تقديم شكوى من وزير الداخلية بتهمة التحريض على احتلال المنشئات العامة التي تقع في طريق التظاهرات، مع أن التصريح كان إنذار يطلب وقف عمليات القتل الممنهج الذي تقوم به السلطة القمعية بغطاء من النيابة العامة التي تتحرك أمنيا. وطالب حزب الحق من الحلفاء في المشترك واللجنة التحضيرية وكل القوى الوطنية إدانة الاستخدام الأمني للقضاء ووقف الملاحقات اللاخلاقية المفضوحة للقيادات السياسية. وأكد الحزب على ثباته وثبات كل أعضائه في ميدان النضال الوطني جنبا إلى جنب مع الشباب اليمني العظيم الذي اسقط السلطة بأخلاقياتها المنتنة حتى تتحقق كل أهداف الشعب اليمني برحيل النظام برموزه السياسية والأمنية والقضائية الفاسدة.