سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك وشركاؤه يؤكدون تمسكهم بنص الاتفاق الخليجي المعلن في 21 أبريل دعوا الأشقاء والأصدقاء للكف عن استقبال من تبقى من نظام صالح الدموي، والتوقف عن دعمه مادياً ومعنوياً..
أكدت أحزاب اللقاء المشترك وشركائها تمسكها بنص المبادرة الخليجية التي تسلمتها من أمين عام مجلس التعاون الخليجي في 21 أبريل، وبتأكيدات الأشقاء الرافضة القبول بأي تغيير أو تبديل حرف واحد في نص الاتفاق. ودانت في بيان صادر عنها – تنشر الصحوة نت نصه - المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل المشكلة اليمنية الراهنة. وأكد المشترك وشركاؤه بأن "أي تأجيل أو مماطلة إضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية، وسيضع النظام أو ما تبقى منه وجها لوجه أمام خيارات الشعب، التي سوف نساندها وندعو كل الأشقاء والأصدقاء لمساندتها". مؤكدة بأن تمسكها بالاتفاق الخليجي هو تعبير عن جديتها ومصداقيتها في التعامل الايجابي معه، رغم أن كل ما تواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام. ودعا المشترك وشركاؤه الأشقاء والأصدقاء إلى الكف عن الاستقبال الرسمي لما تبقى من أجزاء نظام صالح الدموي، والتوقف عن دعمه مادياً ومعنوياً لأنه سيستخدم ذلك في قمع الشعب وسفك المزيد من دماء اليمنيين. وأعربوا عن تقديرهم البالغ لما بذله ويبذله الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من جهود خيرة ومساع حميدة، آملين ومتوقعين من أشقائهم في دول الخليج اتخاذ موقف عملي تجاه تلك المناورات والمراوغات التي يبديها نظام صالح تجاه المبادرة الخليجية "لاسيما وان الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية تتدهور بصورة خطيرة في وقت لم يعد النظام أو ما تبقى منه قادرا على حل أي مشكلة من المشاكل بعد أن أصبح بقاؤه هو المشكلة وفقد شرعيته بمواصلة سفك دماء المواطنين وقمع المعتصمين وشن الغارات الجوية العسكرية على بعض القرى الآمنة في البلاد". وأكد المشترك وشركاؤه بأن ثورة الشعب سوف تنتصر وتعيد بناء اليمن الجديد بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية في السلطة والثروة بين كل أبناء اليمن. نص البيان
بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه
يدين اللقاء المشترك وشركاؤه المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية المقدمة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل المشكلة اليمنية الراهنة، واللقاء المشترك وشركاؤه إذ يعربون عن تقديرهم البالغ لما بذله ويبذله الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من جهود خيرة ومساع حميدة ليأملون ويتوقعون من أشقائهم اتخاذ موقف عملي تجاه تلك المناورات والمراوغات، لا سيما وان الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية تتدهور بصورة خطيرة في وقت لم يعد النظام او ما تبقى منه قادرا على حل أي مشكلة من المشاكل بعد أن أصبح بقاؤه هو المشكلة وفقد شرعيته بمواصلة سفك دماء المواطنين وقمع المعتصمين وشن الغارات الجوية العسكرية على بعض القرى الآمنة في البلاد، إضافة الى التصرف العابث بمقدرات وموارد البلاد للإنفاق على مناصريه متخليا عن واجباته في توفير متطلبات الشعب من الخدمات الاجتماعية والمعيشية حيث بات يمارس العقاب الجماعي ضد الشعب في ما نشهده من تردي في هذه الخدمات وما تشهده البلاد من نقص وانعدام كامل للغاز والبنزين والديزل...الخ. لقد تحمل اللقاء المشترك وشركاؤه مسؤوليتهم في استمرار العملية السياسية في التعاطي الايجابي مع المبادرات التي تحدثت عن انتقال سلمي للسلطة وقبلنا التعديلات تلو التعديلات - والتي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الاشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس صالح- على الرغم مما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام، وإن مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة الراهنة تدفعنا الى أن نعلن بوضوح تمسكنا بالاتفاق المسلم الينا من معالي الأخ: د.عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في يوم الخميس 21/ابريل المنصرم، وتمسكنا بتأكيدات الاشقاء بأنهم لن يقبلوا بتغيير أو تبديل حرف واحد في الاتفاق . إن تمسكنا بهذا الاتفاق خلال الفترة الماضية رغم كل المرارات، وتجديد تمسكنا به اليوم إنما هو تعبير عن جديتنا ومصداقيتنا في التعامل الايجابي معه، وسنرقب جدية الطرف الآخر خلال اليومين القادمين، ونعتبر أي تأجيل أو مماطلة إضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية، وسيضع النظام أو ما تبقى منه وجها لوجه أمام خيارات الشعب، التي سوف نساندها وندعوا كل الاشقاء والاصدقاء لمساندتها . وفي هذا السياق يدعوا اللقاء المشترك وشركاؤه الدول الشقيقة والصديقة الى الكف عن الاستقبال الرسمي لما تبقى من أجزاء هذا النظام الدموي، وعدم تقديم أي دعم مادي أو معنوي له لأنه سيستخدمها في قمع الشعب وسفك المزيد من دماء اليمنيين . ختاما فإننا نؤكد بأن ثورة الشعب سوف تنتصر وتعيد بناء اليمن الجديد بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية في السلطة والثروة بين كل أبناء اليمن. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه صنعاء 8/5/2011م