أعلنت أحزاب اللقاء المشترك وشركائها المعارضة في اليمن ، اليوم الأحد ، تمسكها بنسخة المبادرة الخليجية التي سلمت لها في 21 ابريل الماضي . و قال بيان عن الأحزاب – تلقى " التغيير " نسخة منه " نعلن تمسكنا بالاتفاق المسلم الينا من معالي الأخ: د.عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في يوم الخميس 21/ابريل المنصرم، وتمسكنا بتأكيدات الاشقاء بأنهم لن يقبلوا بتغيير أو تبديل حرف واحد في الاتفاق . و قال البيان " لقد تحمل اللقاء المشترك وشركاؤه مسؤوليتهم في استمرار العملية السياسية في التعاطي الايجابي مع المبادرات التي تحدثت عن انتقال سلمي للسلطة وقبلنا التعديلات تلو التعديلات - والتي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الاشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس صالح- على الرغم مما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام، وإن مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة الراهنة تدفعنا للتمسك بالمبادرة التي سلمت لنا في 21 ابريل ". و أدانت أحزاب المشترك في ما أسمتها المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحل المشكلة اليمنية الراهنة ، كما أعربت عن تقديرها لما بذلته دول مجلس التعاون من جهود ، وقالت إنها تتوقع منها اتخاذ ما أسمته موقف عملي تجاه تلك المناورات والمراوغات . وكان قال بيان اللقاء المشترك " إن تمسكنا بهذا الاتفاق خلال الفترة الماضية رغم كل المرارات، وتجديد تمسكنا به اليوم إنما هو تعبير عن جديتنا ومصداقيتنا في التعامل الايجابي معه، وسنرقب جدية الطرف الآخر خلال اليومين القادمين، ونعتبر أي تأجيل أو مماطلة إضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية، وسيضع النظام أو ما تبقى منه وجها لوجه أمام خيارات الشعب، التي سوف نساندها وندعوا كل الاشقاء والاصدقاء لمساندتها " . ودعا اللقاء المشترك وشركاؤه " الدول الشقيقة والصديقة الى الكف عن الاستقبال الرسمي لما تبقى من أجزاء هذا النظام الدموي، وعدم تقديم أي دعم مادي أو معنوي له لأنه سيستخدمها في قمع الشعب وسفك المزيد من دماء اليمنيين " . و اختتم بيانه بالتأكيد بأن " ثورة الشعب سوف تنتصر وتعيد بناء اليمن الجديد بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية في السلطة والثروة بين كل أبناء اليمن ".